-- أولاده (صلى الله عليه وسلم): كل أولاده (صلى الله عليه وسلم) من ذكر وأنثى من خديجة بنت خويلد، إلا إبراهيم، فإنه من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس. فالذكور من ولده: القاسم وبه كان يُكنى، وعاش أياماً يسيرة، والطاهر والطيب. وقيل: ولدت له عبدالله في الإسلام فلقب بالطاهر والطيب. أما إبراهيم فولد بالمدينة وعاش عامين غير شهرين ومات قبله (صلى الله عليه وسلم) بثلاثة أشهر. -- بناته (صلى الله عليه وسلم): زينب وهي أكبر بناته، وتزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها، ورقية تزوجها عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) فأنجبت له الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأم كلثوم تزوجها عثمان بن عفان (رضي الله عنه) بعد رقية (رضي الله عنهن جميعاً). قال النووي: فالبنات أربع بلا خلاف. والبنون ثلاثة على الصحيح. -- مبعثه (صلى الله عليه وسلم): بعث (صلى الله عليه وسلم) لأربعين سنة، فنزل عليه الملك بحراء يوم الإثنين لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وكان إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه وتغيّر وجهه وعرق جبينه. فلما نزل عليه الملك قال له: اقرأ.. قال: لست بقارئ، فغطاه الملك حتى بلغ منه الجهد، ثم قال له: اقرأ.. فقال: لست بقارئ ثلاثاً. ثم قال: ''اقْرأْ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذي خَلَقَ، خَلَقَ الإنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ ورَبُّكَ الأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ'' (العلق:1-5). فرجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى خديجة (رضي الله عنها) يرتجف، فأخبرها بما حدث له، فثبتته وقالت: أبشر، وكلا والله لا يخزيك أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحملُّ الكَلَّ، وتعين على نوائب الدهر. ثم فتر الوحي، فمكث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما شاء الله أن يمكث لا يرى شيئاً، فاغتم لذلك واشتاق إلى نزول الوحي، ثم تبدى له الملك بين السماء والأرض على كرسيّ، وثبته، وبشره بأنه رسول الله حقاً، فلما رآه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خاف منه وذهب إلى خديجة وقال: زملوني.. دثروني، فأنزل الله عليه: ''يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنذِرْ، وَرَبَّكَ فَكَبِّر، وَثِيَابَكَ فَطَهِّر'' (المدثر:1-4). فأمر الله تعالى في هذه الآيات أن ينذر قومه، ويدعوهم إلى الله، فشمَّر (صلى الله عليه وسلم) عن ساق التكليف، وقام في طاعة الله أتم قيام، يدعو إلى الله تعالى الكبير والصغير، والحر والعبد، والرجال والنساء، والأسود والأحمر، فاستجاب له عباد الله من كل قبيلة ممن أراد الله تعالى فوزهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، فدخلوا في الإسلام على نور وبصيرة، فأخذهم سفهاء مكة بالأذى والعقوبة، وصان الله رسوله وحماه بعمه أبي طالب، فقد كان شريفاً مطاعاً فيهم، نبيلاً بينهم، لا يتجاسرون على مفاجأته بشيء في أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما يعلمون من محبته له. قال ابن الجوزي: وبقي ثلاث سنين يتستر بالنبوة، ثم نزل عليه: ''فاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر'' (الحجر:94). فأعلن الدعاء. فلما نزل قوله تعالى: ''وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ'' (الشعراء:214)، خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى صعد الصفا فهتف (يا صباحاه!) فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد! فاجتمعوا إليه فقال: ''أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا ما جربنا عليك كذباً. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: تباً لك، أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام، فنزل قوله تعالى: ''تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وَتَبْ''إلى آخر السورة (متفق عليه). دواؤك في غذائك: فوائد الفواكه التين: غني بالفيتامينات (أ ب ث) ويحتوي على نسبة علية من المواد المعدنية كالحديد والكلس والنحاس، وهي بانية للجسم ومولدة للدم. يوصف التين في عدة علاجات البرتقال: للبرتقال فوائد كثيرة؛ وهو يحتوي على عناصر غذائية من السكر؛ والحديد؛ والفوسفور؛ وعلى الفيتامينات (ب1؛ ب2 ) وهو غني بالفتيامين (ث) الذي يساعد على تثبيت الكلس في العظام . البرتقال مساعد على الهضم؛ ويعتبر مشهياً إذا تناوله الإنسان قبل الطعام؛ ولعصير البرتقال إثر فعال في حالات النزف؛ وفي وقف إقياء الحمل. ومن المستحسن أكل البرتقال؛ وليس شرب عصيره عند المرضى. يوصف البرتقال في عدة حالات الكرز: الكرز يحتوي على نسبة من الفيتامين (ث) ويوصف في علاج بعض الأمراض الليمون: له قدرة على ترميم الأنسجة؛ فهو غنى بالفيتامينات (أ ب2 ب2 ب ب) وبالمعادن كالحديد والكلس والبوتاس والفوسفور. والكربوهدرائيات والبروتين، وهو غني أيضا بالفيتامين (ث) كما يؤخذ شرابه. لمن كان له قلب من أهم الأحداث في حياة رسول الله: الإسراء والمعراج: وكان قبل الهجرة بثلاث سنين وفيه فرضت الصلاة. السنة الأولى: الهجرة - بناء المسجد - الانطلاق نحو تأسيس الدولة - فرض الزكاة. السنة الثانية: غزوة بدر الكبرى وفيها أعز الله المؤمنين ونصرهم على عدوهم. السنة الثالثة: غزوة أحد وفيها حدثت الهزيمة بسبب مخالفة تعليمات النبي (صلى الله عليه وسلم) ونظر الجنود إلى الغنائم. السنة الرابعة: غزوة بني النضير وفيها أجلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم وسلم) يهود بني النضير عن المدينة لأنهم نقضوا العهد بينهم وبين المسلمين. السنة الخامسة: غزوة بني المصطلق وغزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة. السنة السادسة: صلح الحديبية، وفي هذه السنة حُرّمت الخمر تحريماً قاطعاً. السنة السابعة: غزوة خيبر، وفي هذه السنة دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والمسلمون مكة واعتمروا، وفيها أيضاً تزوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صفية بنت حُيَيّ. السنة الثامنة: غزوة مؤتة بين المسلمين والروم، وفتح مكة وغزوة حُنين ضد قبائل هوازن وثقيف. السنة التاسعة: غزوة تبوك وهي آخر غزواته (صلى الله عليه وسلم)، وفي هذه السنة قدمت الوفود على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودخل الناس في دين. السنة العاشرة: حجة الوداع، وحج فيها مع النبي (صلى الله عليه وسلم) أكثر من مائة ألف مسلم. السنة الحادية عشرة: وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان ذلك في يوم الإثنين من شهر ربيع الأول مع اختلاف في تحديد هذا اليوم من الشهر. وتوفي (صلى الله عليه وسلم) وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون سنة قبل النبوة، وثلاث وعشرون سنة نبياً رسولاً، منها ثلاث عشرة سنة في مكة، وعشر سنين بالمدينة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم . تعريفات تعرف عليها الصهيونية: حركة استعمار استيطاني استهدفت انتزاع فلسطين من أصحابها الشرعيين وإقامة دولة يهودية على أرضها. دعيت بذلك نسبة إلى تلة ''صهيون'' في القدس القديمة. نشأت في أواخر القرن التاسع عشر بانعقاد المؤتمر الصهيوني الأول الذي نظمه ثيودور هرتزل في بازل بسويسرا عام .1897 وقد حاولت الحركة بادئ الأمر إقناع السلطان عبد الحميد الثاني بأن يمنح اليهود وطنا قوميا في فلسطين فأبى. فاتجه الصهاينة عندئذ نحو بريطانيا واستصدروا من حكومتها وعد بلفور المشؤوم (2 نوفمبر 1917) ومن ثم أغرقوا البلاد بسيل من المهاجرين، وعمدوا إلى إقامة المستوطنات وإنشاء المنظمات الإرهابية استعدادا لطرد العرب من ديارهم بقوة السلاح. وفي عام 1947 تمكنوا، بدعم من الولاياتالمتحدة الأميركية، من حمل ''الأمم المتحدة'' على تقسيم فلسطين، وبذلك أنشأوا دولتهم اللاشرعية ''إسرائيل'' (عام 1948). وبعد ذلك راحوا يعتدون على البلاد العربية، بلدا بعد آخر، حتى احتلوا عام 1967 فلسطين كلها وأجزاء من مصر وسوريا. وقد تنبه العالم اليوم إلى خطر هذه الحركة واعتبرها من الحركات الاستعمارية التي يتعين على الشعوب كلها مكافحتها والقضاء عليها. وفي 10 نوفمبر 1975 اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأكثرية 72 صوتا ضد 35 صوتا وامتناع 32 دولة عن التصويت، قرارا تاريخيا أدانت فيه الصهيونية واعتبرتها