اعترفت شركة سونلغاز، في بيان صادر عن مديريتها العامة، بأن انقطاع التيار الكهربائي مسّ ملايين الجزائريين، منذ اليوم الثاني من الشهر الجاري، ''في قرابة مليون عائلة، وأن سونلغاز نجحت في إعادة وصل التيار الكهربائي للمنازل، بينما مازالت 13705 عائلات دون كهرباء إلى حد الآن، بسبب وجودها دوما في عزلة'' على خلفية رداءة الأحوال الجوية· وإذا اعتبر أن البيت الواحد في الجزائر يتكون من أربعة أفراد على الأقل، فإن 4 الملايين من الجزائريين على الأقل يكونون قد حرموا من الكهرباء، بسبب الانقطاعات التي طالت محطات التوزيع عبر الوطن· وحددت شركة سونلغاز بالتدقيق عدد البيوت التي انقطعت عنها الطاقة الكهربائية ب 954 ألف بيت، أي قرابة المليون· ويفيد بيان المديرية العامة لسونلغاز أن فرقها التقنية ''لم تدخر جهدا لإعادة وصل معظم المنازل بالتيار''، معلنة عن عجزها في ''إتمام المهمة ذاتها مع 13705 بيت بسبب وجودها في عزلة''، موضحة أن فرقها تعمل في ظروف صعبة بسبب انقطاع الطرق جراء الأمطار والثلوج مما عطل النقل والتوزيع خاصة في المناطق الجبلية والمسالك الوعرة''· وبحسب سونلغاز فإن قرابة ربع مليون عائلة (226000) بالعاصمة وحدها حُرمت من التيار الكهربائي في هذا البرد القارص، ''لكن مؤسسة التوزيع الجزائر نجحت في إعادة التيار ل 224 ألف، وبقيت 1550 بيت يتوزعون بين تيبازة وبومرداس''· أما بغرب البلاد فأوضحت سونلغاز أن 470 ألف عائلة حرمتها سوء الأحوال الجوية من الكهرباء، وهو رقم أعلى مما سجلته منطقة الوسط· وتفيد أرقام سونلغاز أن المناطق الأكثر تضررا من انقطاع التيار بالغرب هما عين الدفلى والشلف، ''وقد عاد التيار إلى كافة المشتركين ما عدا 250 عائلة موزعة بين تيسمسيلت وتيارت وسعيدة· أما بشرق البلاد، فقد كانت 140 ألف عائلة ضحية انقطاع الكهرباء، منذ 02 فيفري الجاري، 131 ألف منها حُلّت مشكلتها بينما لا تزال 8700 ألف عائلة دون كهرباء بسبب العزلة دوما· وبمناطق المدية وتيزي وزو والبويرة والبليدة، انقطع التيار عن 114 ألف عائلة، ''ولم يبق سوى إعادة التيار ل 3400 مشترك بالمناطق الجبلية، خاصة بتيزي وزو بمناطق آيت شافع وتيميزار وأزفون وايفليسن وزكري، و150 عائلة في بن شيكاو والحمدانية بالمدية·