قال مقداد سيفي، رئيس الحكومة الأسبق إن الجزائر ''اليوم تسيّر بشكل سيء من طرف أشخاص استولوا بطريقة غير شرعية على السلطة باستعمال القوة وإشاعة الفساد من أجل البقاء في الحكم، لا هدف لهم سوى تسيير مصالحهم''، معرّجا على أجزاء من مسيرته على رأس الجهاز التنفيذي وكاشفا أن الحكومة في عهده لم تطلع على فحوى المفاوضات مع ''الأفامي''، ولا المفاوضات مع الإسلاميين في السجون خلال عهده، مدافعا عن شرعية انتخابات 95 من حيث قوة المشاركة، ومؤكدا أن فوز الراحل محفوظ نحناح بها، ''مجرد إشاعة''·