إفتتح صالون ''المغرب العربي للكتاب'' في طبعته ال 18 أول أمس السبت، في مقر بلدية باريس بالعاصمة الفرنسية ويجمع لمدة يومين 144 ناشرا من الجزائر والمغرب وفرنسا وتونس .ويبرز هذا الحدث الذي تنظمه سنويا جمعية كو دو سولاي، الأعمال الأدبية لواحد من البلدان الثلاثة للمغرب العربي، فبعد تونس سنة 2011 وقبل الجزائر سنة 2013 سيحظى الأدب المغربي بشرف الاستضافة هذه السنة .ويشارك عديد المؤلفين المدعوين في جلسات بيع بالإهداء ومقاهي أدبية وحوارات وقراءات، وستتناول عديد الموائد المستديرة مواضيع تتعلق بالأحداث الراهنة والتاريخ والإدماج أو الأدب .كما يتضمن برنامج هذا الصالون في إطار إحياء الذكرى ال 50 لاستقلال الجزائر، وقفات تذكارية لكل من الكاتب الجزائري مولود فرعون، وكذا مرافقيه ال 5 الآخرين الذين اغتالتهم منظمة الجيش السري في مارس .1962 في الصدد ذاته، سيخصص كتاب وباحثون من بينهم كريستيان شولي عاشور وقفة تذكارية لفرانتز فانون أحد الوجوه البارزة المناهضة لاستعمار بلدان العالم الثالث الذي توفي سنة .1961 كما سيتم تنظيم مقاهي أدبية حول مواضيع متنوعة على غرار سقوط بعض الأنظمة العربية خلال سنة ,2011 وكذا حول مجازر الجزائريين الذين خرجوا للتظاهر سلميا بباريس في 17 أكتوبر 1961 ضد حظر التجول الذي فرضه عليهم محافظ الشرطة موريس بابون.