تجددت، أمس، احتجاجات مواطني الولاية للمطالبة بغاز البوتان، حيث أقدم سكان بلدية زموري وبودواو البحري على غلق الطريق الوطني رقم 24 الرابط بين دلس والعاصمة. إحتج سكان بودواو البحري للمرة الثانية على التوالي للمطالبة بغاز البوتان وحليب الأكياس التي أضحت منعدمة ببلديتهم، حيث أقدم سكان البلدية على غلق الطريق الوطني رقم 24 الرابط بين بومرداس والعاصمة، وكذا الطريق الولائي رقم 122 الرابط بين بودواو البحري والرغاية بالعاصمة. وقال المحتجون إن السلطات المحلية لم تلب مطلبهم المتمثل في تزويدهم بغاز البوتان، الأمر الذي جعلهم يواصلون حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تحقيق ما وصفوه بمطالبهم الشرعية. من جهتهم، أقدم سكان بلدية زموري على غلق الطريق الوطني رقم 24 الرابط بين دلس وبومرداس احتجاجا على الندرة الفادحة في غاز البوتان واضطرار المواطنين إلى اقتنائها بأسعار خيالية -حسب مصادر محلية- التي أضافت إن العائلات المعوزة وقفت عاجزة عن اقتنائها في ظل الارتفاع الفاحش لها لدى المضاربين، مطالبين السلطات المحلية بضرورة توفيرها ووضع حد للمضاربين -يضيف محدثنا- الذين لم تمنعهم الثلوج المتساقطة من الخروج إلى الشارع والتعبير عن امتعاضهم من غياب هذه المادة الحيوية وعجز السلطات عن توفيرها.