قالت لجنة تحقيق عراقية، إن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وأفراد حمايته كانوا يقفون وراء الهجمات التي استهدفت طيلة سنوات مسؤولين أمنيين وزوارا شيعة .وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي عبد الستار البيرقدار، إن هناك أدلة تدين الهاشمي، موضحا أن الفريق المكلف بالتحقيق في القضية توصل إلى تورط حمايته بتنفيذ 150 عملية مسلحة بينها تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وإطلاق صواريخ، واستهداف زوار عراقيين وإيرانيين وضباط كبار وأعضاء في مجلس النواب، فضلا عن اغتيالات بكواتم صوت لمديرين عامين وقضاة وأطباء .وكان الهاشمي قد نفى في وقت سابق التهم الموجهة إليه، متهما رئيس الوزراء نوري المالكي بتنسيق حملة تستهدف تشويه سمعته من أجل الاستفراد بالسلطة .وكانت لجنة قضائية أصدرت مذكرة توقيف بحق الهاشمي في ديسمبر الماضي بعد أن كانت قررت منعه من مغادرة البلاد على خلفية ''قضايا تتعلق بالإرهاب''.