قرر قدامى لاعبي شبيبة القبائل توسيع لجنة المشاورات المشكلة مؤخرا من أجل وضع الأسس الأولى لخارطة إنقاذ الشبيبة من الأزمة الحالية، كما أجلوا كذلك قضية رحيل حناشي بعد إعلانهم عن ضرورة مساندة ومرافقة الإدارة الحالية إلى غاية نهاية الموسم الكروي الحالي· وفي ثاني اجتماع لهم وفي فترة لا تتجاوز الأسبوع، أكد قدامى لاعبي شبيبة القبائل في البيان الصادر عنهم الذي تحصلت ''الجزائرنيوز'' على نسخة منه''، على ضرورة مرافقة وتدعيم الإدارة الحالية للفريق إلى غاية نهاية الموسم الكروي الحالي، ومن ثم عقد جمعية عامة للفريق من أجل التطرق للمشاكل التي يشهدها ومستقبله كذلك، والتي تتقدمها قضية رحيل حناشي عن إدارة شؤون الشبيبة أو المواصلة في مهامه، الخطوة التي من المنتظر أن يعتبرها عشاق الجياسكا خصوصا الملحين على ضرورة رحيل حناشي بمثابة الرجوع إلى الخلف أو التراجع عن القرارات المعلنة سابقا التي تلح على إحداث تغيير طارئ وجذري في النادي دون الانتظار إلى غاية نهاية الموسم، وكذا بمثابة فرصة لحناشي من أجل تحضير أرضية معاكسة للإطاحة بتلك المعتمدة من هؤلاء القدامى في اجتماعهم الأخير، إلا أن نظرة قدامى اللاعبين مختلفة، حيث أكدوا أنه وبحكم إنجازات الفريق التي حملت مشعل المنطقة بكل فخر واعتزاز وذلك عبر كل الأجيال المتعاقبة عليها، تستلزم منهم التحلي بالتعقل والبراغماتية في معالجة الوضع الراهن الذي خلقته السياسة الحالية المنتهجة التي تغيب عنها الاحترافية وتتطلب معطيات جديدة تسمح بفتح الحوار في إطاره السليم والمسموح به بعيدا عن كل الأوجه الأخرى التي قد تؤثر سلبا على مستقبل الشبيبة، بالرغم من الاختلافات المسجلة في الآراء· وعلى صعيد آخر، أشار قدامى الشبيبة وفي البيان ذاته، إلى أن إحداث التغيير يكون أولا من مبدأ توسيع لجنة المشاورات المشكلة مؤخرا بهدف إنقاذ الكناري، لتشمل كل من السلطات المعنية بما فيها مديرية الشباب والرياضة، الإدارة الحالية للفريق، مع إقحام كل قدامى الفروع الرياضية الأخرى، وممثلين عن الأنصار، حيث دعوا في الأخير إلى ضرورة تكتل الجميع في إطار واحد يصب هدفه الأول في خدمة الشبيبة لتكون قوية وأكثر قوة في المستقبل·