تحذير فلسطيني من إقدام قوات الاحتلال على ارتكاب مجزرة جديدة في الأقصى حذر مسؤول فلسطيني في قطاع غزة، أمس الأحد، من إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مجزرة جديدة في المسجد الأقصى تضاف إلى سجل جرائمه بحق المقدسات والفلسطينيين. وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الحكومة الفلسطينية المقالة ''إننا نحذر من مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال ومستوطنوه في الأقصى''.. داعيا إلى تدخل عاجل لحماية المقدسات محملا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تداعيات اقتحام الاقصى. وكانت قد اندلعت، صباح أمس، مواجهات بين الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى المبارك وشرطة الاحتلال التي انتشرت بكثافة في ساحاته تمهيدا لدخول المتطرفين، مما أدى إلى إصابة عدد من المرابطين. وكانت عدة جمعيات يهودية دعت لاقتحام المسجد الأقصى والقيام بشعائر تلمودية في ساحاته كمقدمة للسيطرة على المسجد. إسرائيل تستغلالمرضى الفلسطينيين إعتادت السلطة الوطنية الفلسطينية سنويا على تحويل آلاف المرضى ممن يعانون أمراضا مزمنة لا تتوافر لهم العلاجات بالمستشفيات الفلسطينية، إلى مستشفيات إسرائيل، الأمر الذي يكلفها سنويا نحو خمسين مليون دولار، تقوم تل أبيب باقتطاعها مباشرة من أموال الضرائب المستحقة للفلسطينيين. غير أن الأزمة المالية التي تعصف بالسلطة وتقليص حجم المساعدات من الدول المانحة دفعت وزارة الصحة في رام الله، لإعادة النظر بتحويلات المرضى إلى إسرائيل، وامتنعت، مؤخرا، عن تجديدها لعشرات المرضى ممن يمكثون بمستشفياتها فترات طويلة حيث يكلفها مصاريف العلاج للمريض الواحد نحو عشرة آلاف دولار شهريا. المستشفيات الإسرائيلية من جانبها، أبلغت هؤلاء المرضى بمنع العلاج عنهم، وطالبتهم بالمغادرة كون السلطة الفلسطينية توقفت عن تمويل مصاريف علاجهم، وسط اتهامات فلسطينية بأن تل أبيب تستغل الحالات التي تصلها وتبقيها فترات طويلة لمضاعفة مصاريف العلاج. ويمكث الحاج محمود الفرا، من غزة، مع حفيده محمد منذ عامين ونصف العام بأحد المستشفيات الإسرائيلية، حيث يعاني محمد من مرض بجهاز المناعة. وخلال مكوثه بإسرائيل، تدهورت صحة الحفيد وبترت أطرافه الأربعة جراء إهمال طبي، وقبل أيام أبلغته إدارة المستشفى بضرورة المغادرة لعدم دفع السلطة مصاريف العلاج. جرحى بغارة إسرائيلية على غزة أصيب فلسطينيان بجروح في غارة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على مخرطة حدادة في منطقة كثيفة السكان بحي الزيتون في قطاع غزة مساءأول أمس السبت. وقد سببت الغارة الإسرائيلية أضرارا مادية للمنطقة الواقعة بحي الزيتون التي تعرضت لغارات مماثلة قبل عدة أشهر. وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة قد أعلنت في وقت سابق، أول أمس، سقوط ثلاث قذائف صاروخية من نوع ''غراد''، أطلقها مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة على مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات أو أضرار. من جهته، حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس من أن تكثيف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة سيؤدي إلى ''رد'' إسرائيلي. وقال غانتس -خلال مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي- ''إذا استمر إطلاق هذه الصواريخ وأدى لنتائج خطيرة، فإنه يجب أن نرد، ونحن جاهزون''. يشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تلتزم بهدنة مع إسرائيل، لكن فصائل فلسطينية أخرى لا تزال تطلق صواريخ باتجاه إسرائيل.