قالت هيئة الثورة السورية إن جيش الأسد قتل 15 شخصاً، أمس الجمعة، في أنحاء متفرقة من سوريا. وقال نشطاء من المعارضة إن خمسة قتلوا بنيران مدفعية القوات الحكومية السورية بحي بابا عمرو في مدينة حمص في الأسبوع الثالث من القصف المستمر لأحياء تسيطر عليها المعارضة. وأوضح الناشط محمد الحمصي أنه يجري قصف بابا عمرو بمدفعية 122 ملليمتراً توجه إليه من قرى محيطة. من بين القتلى أب وابن له يبلغ من العمر 14 عاماً، كانا يحاولان الفرار من القصف عندما أصابتهما شظايا في الشارع. من جهته، قال متحدث باسم الصليب الأحمر الدولي إنهم لم يتلقوا أي رد من السلطات السورية على طلب الهدنة، والاحتياجات الإنسانية تتزايد كل ساعة. وعلى الصعيد الدبلوماسي، عاد السفير الفرنسي ايريك شوفالييه إلى دمشق مساء الخميس، بحسب ما أفاد دبلوماسي فرنسي، صباح أمس الجمعة. وقال الدبلوماسي ''أستطيع أن أؤكد أن السفير الفرنسي عاد مساء الخميس إلى دمشق''.