جريح بانفجار قرب مقر الحكومة التركية انفجرت أمس الإثنين قنبلة صوتية قرب مقر رئاسة الحكومة التركية بأنقرة متسببة في إصابة شخص واحد وفق مصادر إعلامية تركية. وقال التلفزيون الحكومي إن القنبلة صوتية، وإن المصاب موظف بمحكمة الإستئناف التي تجاور مقر الحكومة. وذكرت محطات تلفزيونية تركية عامة وخاصة أن القنبلة كانت مخبأة بعلبة بلاستيكية، وانفجرت بموقف سيارات على مسافة عشرين مترا من مبنى الحكومة الذي يقع بمنطقة كيزيالي بأنقرة، ويضم مكتب رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان. وقالت محطة ''أن تي في'' الإخبارية الخاصة إن الإنفجار حدث قبل ساعة ونصف من إجتماع الحكومة برئاسة أردوغان. وأضافت أن الشرطة أغلقت المنطقة التي حدث فيها الإنفجار، بينما قام خبراء المتفجرات بتمشيطها تحسبا لوجود قنابل أخرى. هجوم على مقر للمخابرات بريف دمشق قال ناشطون سوريون إن قتيلين سقطا أمس برصاص الأمن السوري في درعا وريف حلب، ومن جهته قال الجيش السوري الحر إنه هاجم مقرا للمخابرات في مدينة حرستا بريف دمشق، فيما اندلعت إشتباكات بين الجيش السوري والجيش الحر في عدة مناطق من البلاد. يأتي هذا بعد مقتل ستين شخصا أمس برصاص الأمن السوري، معظمهم في حمص وحماة وريف دمشق وفق الهيئة العامة للثورة السورية. وبث ناشطون صورا على الإنترنت قالوا إنها تظهر جانبا من الهجوم الذي جرى ليلا، في عملية مشتركة لعناصر الجيش الحر بكل من دمشق وريفها. ومن جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مبنى المخابرات الجوية في حرستا (عشرة كلم شمال شرق دمشق) استهدف بثلاث قذائف آر بي جي تبعها إطلاق رصاص كثيف. وسبق أن تعرض مقر المخابرات السورية لهجمات متكررة شنها جنود منشقون ينتمون إلى الجيش الحر، وفق ناشطين. اشتباه باعتقال جاسوسين في ليبيا قال قائد كتيبة الثوار التي اعتقلت صحفيين بريطانيين أواخر الشهر الماضي في ليبيا، إن الصحفيين اللذان يعملان لحساب قناة تلفزيون ''برس تي في'' الإيرانية يشتبه بأنهما جاسوسان. وأوضح فرج السويحلي قائد كتيبة السويحلي أنه عثر بين أمتعة الصحفيين على تسجيلات مصورة لهما وهما يطلقان النار، إضافة إلى عتاد يستخدمه الجيش الإسرائيلي ووثائق ليبية وقوائم لضحايا الإشتباكات التي جرت بين الثوار نهاية العام المنصرم، وقوائم بأسماء مرتزقة أفارقة قاتلوا مع كتائب العقيد الراحل معمر القذافي. وأشار السويحلي في مؤتمر صحفي في طرابلس إلى أنه يعتقد أن الصحفيين جاسوسان، غير أنه أكد أنه من المبكر الحديث عن الدولة التي كانا يتجسسان لصالحها، وقال إن المعتقلين لا يملكان تأشيرات دخول إلى ليبيا، وسيحالان إلى السلطات الرسمية عقب إستكمال التحقيقات معهما، وذلك بهدف عرضهما على الخطوات الرسمية للتحقيق. وأكد أن الصحفيين يتلقيان معاملة حسنة في محبسهما التابع لكتيبة السويحلي في طرابلس، وأوضح أنه سمح لوفد من القنصلية البريطانية ومنظمة هيومن رايتس ووتش بزيارتهما. واعتقل الصحفيان نيكولاس ديفيز وغاريث مونتغمري جونسون في مصراتة شرق العاصمة الليبية طرابلس في 22 فبراير/شباط الماضي.