فقدان ستة جنود بريطانيين بأفغانستان أعلنت وزراة الدفاع البريطانية عن فقدان ستة من جنودها واعتبرتهم في عداد القتلى بعد انفجار استهدف مدرعتهم في هلمند بجنوبي أفغانستان. في السياق ذاته، قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون بانفجار في ولاية قندهار الحدودية مع باكستان. وأوضحت الوزارة أن الجنود كانوا يقومون بدورية عندما أصيبت عربتهم المدرعة بانفجار. وأعلن وزير الدفاع فيليب هاموند في بيان أن ''هذا الحادث المأساوي يذكرنا بالمخاطر التي يواجهها كل يوم الرجال والنساء في القوات المسلحة في أفغانستان''. وفي حال تأكد مقتل الجنود رسميا، فإنها ستكون أكبر خسارة للجنود البريطانيين منذ عام 2006 وسترفع الحصيلة الرسمية للعسكريين البريطانيين الذين قتلوا منذ غزو أفغانستان في العام 2001 إلى 400 قتيل. وتعد بريطانيا التي تنشر 9500 جندي في أفغانستان الدولة الثانية في حجم المساهمة في قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) بعد الولاياتالمتحدة التي تنشر قرابة مائة ألف جندي على الأرض. ومن المقرر أن يتم سحب كامل القوات القتالية البريطانية من أفغانستان بحلول نهاية .2014 قتلى بتفجير انتحاري في داغستان قتل خمسة من عناصر الشرطة ومدني بهجوم نفذته انتحارية على مركز للشرطة في منطقة داغستان المضطربة بجنوب روسيا. وحسب الشرطة المحلية، فقد فجرت الانتحارية عبوة ناسفة تبلغ زنتها 2 كلغ، من مادة ''تي أن تي'' في هجومها على مركز الشرطة الواقع بقرية كارابوداخنت. وأعلن متحدث باسم الشرطة، أن المرأة حاولت التسلل إلى مركز تفتيش للشرطة، لكنها أوقفت على مقربة منه وفجرت القنبلة. وذكرت وكالة إيتار تاس الروسية، أنه تم العثور على رأس الانتحارية منفذة الهجوم على بعد عشرات الأمتار من مكان الانفجار، وقال مصدر أمني إنها أرملة أحد القادة المتمردين الذين قتلوا في عملية خاصة. ونقلت رويترز عن موقع إسلامي أن ما يصل إلى عشرة من أفراد الشرطة قتلوا بهجوم نفذته انتحارية مدعومة من المسلحين، وأن المسلحين أعدموا رجال الشرطة الذين أصيبوا خلال الانفجار. وقتل شرطي ومدني، أول أمس الثلاثاء، في هجوم آخر على مركز للشرطة في مدينة كاسبيسك، حسبما ذكرت وزارة الداخلية المحلية. يشار إلى أن داغستان تشهد حوادث إطلاق رصاص وهجمات بالقنابل بشكل شبه يومي ضمن عمليات يشنها مسلحون يطالبون بالانفصال في أنحاء منطقة شمال القوقاز التي تسكنها أغلبية مسلمة بعد حربين انفصاليتين في الشيشان. تحذيرات من كارثة بجنوب القدس تعرّضت مباني بلدة سلوان بجوار القدسالمحتلة لتصدعات خطيرة نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الحفريات وبناء الأنفاق، ضمن مساعيه لتغيير معالم المدينة وتهويدها. يأتي ذلك في الوقت الذي يحذر فيه خبراء من كارثة نتيجة انهيارات محتملة للمنازل ومدرسة ومسجد. واستفاقت بلدة سلوان، يوم الإثنين، على انهيارات في الشارع وساحات مدرسة سلوان الابتدائية ومسجد العين فيها، وعلى تصدعات في 23 منزلا نتيجة هذه الحفريات وأوضح رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن سلوان فخري أبو دياب لمصدر إعلامي، أن الاحتلال يواصل حفرياته السياسية بهدف تصفية الوجود الفلسطيني في شمال سلوان تمهيدا لتهويدها. وينقل أبو دياب مأساة المتضررين من الأهالي الذين تصدعت منازلهم نتيجة الحفريات أسفلها وبمحيطها في حين تحظر البلدية عليهم تصليح التشققات إلا بشكل تجميلي فقط مما يعني تعريض ساكنيها لخطر داهم ويتابع ''تكفي هزة بسيطة حتى تتهاوى المدرسة والمسجد والبيوت على رؤوس ساكنيها''.