كشف تقرير مديرية التربية لولاية الشلف عن صعوبة الدخول المدرسي لهذا الموسم بسبب عدم إتمام البناءات الجاهزة أمام صرامة الوصايا بعدم استغلال حجرات المؤسسات الجاهزة للعمل قصد تفادي الأضرار الناجمة عن مادة الأميونت، ناهيك عن قنبلة العجز الفادح التي قاربت 1500 منصب شاغر بين مختلف المستويات البيداغوجية والإدارية في انتظار الإفراج عن مناصب المسابقة لتوظيف أساتذة ومساعدين إداريين جدد فك طوق الخناق· كما سيلتحق اليوم ما يربو عن 361637 تلميذ عبر كامل ربوع تراب ولاية الشلف بمقاعدهم الدراسية بمختلف الأطوار التعليمية منهم 14793 تلميذ سيلتحقون لأول مرة بمقاعد التحضيري، وذلك عبر 739 مؤسسة تربوية يتصدرهم التعليم الابتدائي ب 569 مؤسسة تربوية، بينها 79 جديدة في إطار التعويض· ولم يخف الأمين العام لمديرية التربية محمد تواتي ل ''الجزائر نيوز'' عن جملة التدابير المتخذة لضمان دخول مدرسي جيد تم وضع في أعقاب لقاء جمعهم بكافة مدراء القطاع خطة محكمة لتخطي عقبة الموسم الدراسي الجاري وإنجاحه من بينها توجيه تعليمات خاصة لتوزيع منحة 3000دج على مستحقيها قبل نهاية الأسبوع الأول من الدخول المدرسي، إلى جانب توفير الكتاب المدرسي لجميع الفئات المدرسية مع استغلال بعض حجرات مؤسسات الطور الابتدائي لتفادي الضغط بالتعليم الثانوي، حيث تم إحصاء 21 مؤسسة تعليمية تعاني ضغطا رهيبا، في المقابل سيستلمون 14 إكمالية جديدة هذا الموسم، خمسة تم تسليمها رسميا، فيما تعرف تسعة أخرى تأخرا إلى منتصف شهر أكتوبر القادم، حسب مدير البناء والتعمير، تمت معاينتها من قبل والي الولاية الأسبوع الفارط· وحسب المتحدث ذاته، فإن المعدل الولائي لعدد التلاميذ في كل قسم بلغ في القسم الابتدائي 26 تلميذا، بينما في القسم المتوسط 39 تلميذا و35 بالثانوي·