كشف مدير التربية لولاية جيجل السيد صالح شهاب بأن قطاعه الذي نصب على رأسه مؤخرا يعمل جاهدا لضمان دخول مدرسي هادئ رغم قضية الاكتظاظ و التي وصلت في البلديات الكبرى إلى أزيد من 45 تلميذا في القسم الواحد مشيرا بأن إدارته لجأت إلى عملية توسيع للحجرات بالمتوسطات في بعض البلديات و كذا استغلال حجرات الابتدائيات في البعض الآخر لامتصاص الضغط المفروض في حين وجدت أزمة كبيرة في متوسطات عاصمة الولاية بسبب انعدام فرص التوسيع أو استغلال الحجرات الخاصة داخل الابتدائيات و في هذا الشأن أشار شهاب بأنه سيلجأ إلى إعادة التقطيع الجغرافي لتدارك العجز مؤكدا بأن هناك 17 متوسطة تواجه صعوبات مختلفة أما بخصوص قضية الهياكل التي شيدت من البناء الجاهز و التي تضم مادة لاميونت التي تهدد صحة التلاميذ بالإصابة بمرض السرطان حسب تقرير المجلس الشعبي الولائي فقد أكد بأن المديرية اتخذت كل الإجراءات لتعويض المؤسسات و قد انطلقت عملية التهديم الأولى بعاصمة الولاية أما بالأرياف و القرى و الجبال و نظرا للنزوح الريفي و كذا شغل البعض منها من قبل هيئات أمنية فإن القطاع أحصى 67 مؤسسة تربوية لا زالت مغلقة في حين انطلقت عملية ترميم العديد من الهياكل المهترئة سيما و أن أغلبهم تعاني من تدهور في المساكات و الأسقف و عند الدخول المدرسي لهذه السنة فقد أشار ذات المسؤول بأنه التحق بمقاعد الدراسة عبر الولاية 160223 تلميذا منهم 7889 تلميذا في الأقسام التحضيرية و 11186 في السنة الأولى و 24711 تلميذا التحقوا لأول مرة بالتعليم المتوسط و 6214 تلميذا في السنوات النهائية ، و قد سجل عجز في الأساتذة بالابتدائي يقدر ب 41 أستاذا و 70 أستاذا بالتعليم المتوسط و 25 أستاذا بالتعليم الثانوي و أزيد من 300 منصب للأسلاك المشتركة و هذا بعد التحاق 125 أستاذا مجازا و 48 أستاذ ثانوي و 68 مساعد تربوي و 97 عامل مهني بعد الانتهاء من المسابقات و أشار صالح شهاب بأن تلاميذ جيجل و حسب تحاليل للنتائج المحصل عليها في مختلف الشهادات فإنهم يعانون ضعفا في اللغات الأجنبية و الرياضيات و سيتم عقد ندوات و لقاءات لبحث الأسباب و معالجتها و في النقل المدرسي فإن نسبة التغطية تقدر ب 67,41 % فيما يقدر العجز ب 25 3812 مستفيدا و في قضية الأساتذة المستخلفين و المتعاقدين و الذين يقدر عددهم بالولاية 2687 فقد تمت عملية تسوية مستحقاتهم المالية .