ذكر بيان للبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل هاتفيا بالرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، لتهنئته على فوزه في الانتخابات، وأن الرجلين ناقشا أمورا من بينها إيران وسوريا والدفاع الصاروخي. وجعل أوباما ''إعادة ضبط العلاقات الأمريكية مع روسيا أحد أهم أولوياته في مجال السياسة الخارجية بعد توليه الرئاسة قبل ثلاث سنوات''. وأقام أوباما علاقة عمل قوية مع الرئيس الروسي المنتهية ولايته ديمتري ميدفيديف. وقال بيان البيت الابيض ''إن الرئيس أوباما والرئيس المنتخب بوتين اتفقا على ضرورة البناء على اعادة الضبط الناجحة للعلاقات خلال السنوات المقبلة''. وقال البيان إنه على الرغم من إدراج إيران ودعوة روسيا للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية كمجالات للتعاون، فقد اتفق الزعيمان على مواصلة المناقشات في مجالات توجد فيها خلافات بين بلديهما ومن بينها سوريا والدفاع الصاروخي. وعمل بوتين رئيسا لمدة ثماني سنوات حتى عام 2008 وعمل رئيسا للوزراء خلال تولي ميدفيديف الرئاسة طوال أربع سنوات. ''فتح'' تحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير على غزة حمّلت الهيئة القيادية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ''فتح'' في المحافظات الجنوبية، أمس السبت، الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير في قطاع غزة والنتائج المترتبة عليه. وحذرت الحركة في بيان الاحتلال الإسرائيلي من ''مغبة'' إشعال المنطقة وزجها في مرحلة جديدة من الحرب والعنف . وطالبت المجتمع الدولي ''بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم، والتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير والممنهج وما ترتكبه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب بشعة، وإنقاذ المنطقة من خطر التصعيد العسكري الإسرائيلي وتداعياته على كافة المستويات''. من جهتها، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، أمس السبت، أن ''دماء الشهداء الذين سقطوا الجمعة وفجر أمس لن تذهب هدرا''. وقالت الكتائب في بيان إن ''دماء شهدائنا التي روت تراب غزة لن تذهب هدرا''، محذرة مما أسمته ''الجنون الصهيوني والتغول على الدماء بكل غطرسة ووقاحة'' . كما أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن ''العدوان الذي يشن على قطاع غزة كبير جدا، وأن الأمور تتجه إلى التصعيد''.