استنكر نور الدين بحبوح رئيس حزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية تصريحات رؤساء بعض الأحزاب الذين ربطوا فيها بين التزوير والفوز في الانتخابات، وقال إنها اتصرفات لامسؤولة وأصحابها يريدون التشويش وخلق البلبلة بهدف الضغط وتمرير مصالحهم الضيقةب· وأضاف بحبوح، خلال الندوة الصحفية التي عقدها، صباح أمس، بالمكتبة الوطنية الحامة بالعاصمة، أن حزبه مستعد للتنسيق مع أي طرف كان للوقوف ضد آلة التزوير في الانتخابات التشريعية المقبلة قائلا ''من واجب كل الأحزاب أن تكون حذرة من وقوع التزوير، ولكن ليس من واجبها أن تشكك مسبقا في نزاهتها لأن هذا يدخل في سياق الدعاية الفاشلة''، أما فيما يتعلق بإمكانية تحالف حزبه مع أحزاب أخرى، قال بحبوح إنه مستعد لذلك شريطة أن يكون مبنيا أساسا على برامج ''الأحزاب التي تتحالف معنا يجب أن تتشارك معنا في نفس البرامج والتطلعات''. وعن الانتخابات المقبلة، أضاف ذات المسؤول بأن حزبه سيسجل حضوره في 43 ولاية وب 3 قوائم تمثل الجالية في الخارج، وأنه تم اختيار 439 مترشحا بعد دراسة 1500 ملف، وأن نسبة الترشح لفئة النساء فاقت تلك التي حددها القانون وبلغت 40 بالمائة وتتراوح أعمارهن ما بين 25 و45 سنة مقابل 35 سنة و55 سنة للرجال، مؤكدا في ذات السياق أن هذه التزكية لم تكن على أساسبالشكارةب ولكن على أساس المصداقية والنزاهة والكفاءة. أما عن الحملة الانتخابية ومصادر تمويلها، قال بحبوح إن حزبه يمارس السياسة بكيفية مغايرة بعيدا عن الشبهات، مؤكدا أن دخوله المعترك الانتخابي سيكون متواضعا وبإمكانيات الحزب المحدودة والتمويل سيكون على عاتق المناضلين قائلا إنه ضدبالشكارةب وكل الطرق الملتوية التي من شأنها أن تمس بنزاهة الانتخابات. كما دعا نور الدين بحبوح كل فئات المجتمع خاصة الشباب والنساء إلى الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع في انتخابات العاشر ماي، معتبرا أن المشاركة القوية والفعالة هي وحدها الكفيلة بإحداث تغيير جذري وسلس في البلاد.