أفاد الأمين العام لحزب اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، السيد نور الدين بحبوح، أمس، أن حزبه قدم مترشحات نساء على رأس أربع قوائم انتخابية، مؤكدا- في نفس السياق - بأن 95 بالمائة من مرشحات حزبه تملكن المستوى الجامعي. وأشار السيد بحبوح خلال ندوة صحفية نشطها بالمكتبة الوطنية بالحامة أن حزبه قدم أربع مترشحات يترأسن القوائم الانتخابية في كل من ولاية معسكر وميلة وباتنة والمنطقة الشمالية لفرنسا، مؤكدا بأن نسبة ترشح النساء في حزبه بلغت 40 بالمائة، ''فيما تملك 95 بالمائة منهن المستوى الجامعي''، وأضاف السيد بحبوح الذي يتصدر قائمة حزبه بالعاصمة أن عدد الولايات التي تحتل فيها المرأة المرتبة الثانية في قوائم حزبه بلغ 11 ولاية، منها المدن الكبرى كوهران، سطيف، الجزائر العاصمة وقسنطينة وكذا الولايات الأقل كثافة سكانية على غرار أم البواقي، جيجل، البويرة، سكيكدة، تلمسان وبسكرة، بينما يتراوح عمر المترشحات - حسبه - بين 28 و48 سنة، ويتراوح عمر المترشحين الرجال مابين 35 و55 سنة، ويتساوى تمثيل الجنسين في المدن الكبرى. من جانب آخر؛ أوضح السيد بحبوح أن دخول تشكيلته للحملة الانتخابية سيكون حسب قدرات المترشحين وبإمكانيات الحزب المتواضعة، مشيرا إلى أنه ليس من دعاة التهويل ولا ضد التمويل الذي تشوبه الشبهات. وبخصوص رأيه في مسألة التحالف بين التشكيلات الأساسية؛ أوضح الأمين العام للحزب أنه ''مع التحالف المبني على البرامج وليس المبني على أساس توزيع المناصب، فيما أبدى استعداد حزبه للتنسيق مع بقية التشكيلات السياسية لمراقبة صناديق الاقتراع، مؤكدا بأن ''الحزب لا يستبق الأحداث وليس لديه الحق في الشك في شرعية الانتخابات قبل إجرائها''. كما أعلن السيد بحبوح أنه لا يوافق الطرح الداعي إلى اعتماد القائمة الموحدة خلال الاقتراع ''لأنه ربما سيسمح بالتزوير''، مشيرا - بالمقابل -إلى أن تشكيلته تفضل القائمة الخاصة بكل حزب سياسي وللمواطن حق الاختيار والتصويت للحزب الذي يريده. وبشأن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي؛ أوضح السيد بحبوح أنه تم ضبطه في 300 صفحة تشمل مختلف الجوانب السياسية، الاقتصادية والاجتماعية، واصفا حزبه بأنه ''حزب وسطي ديمقراطي جمهوري يريد منافسة البرامج الاقتصادية والاجتماعية ويسعى إلى الإجابة على تساؤلات المواطن المتعلقة أساسا بالسكن، الصحة والتعليم''.