اختتمت فعاليات ''عيد القيثارة''، أول أمس، بسهرة فنية نشطتها فرقتي ''6 روك أو'' و''برمود''، إلى جانب العازف على آلة القيثارة عمار سوندي. وتمت دعوة لهذه السهرة الأخيرة من ''عيد القيثارة'' الذي نظمه ديوان رياض الفتح من 28 إلى 30 مارس فرق جزائرية شابة لإعطائها الفرصة للاحتكاك مع الجمهور. وافتتحت فرقة ''6 روك أو'' السهرة بمقطوعتين من تلحينها قبل إمتاع الحضور بقطع شهيرة من لوني البلوز والروك على غرار ''سموك أون ذا واتر''. والتحق بعد ذلك ''بطل القيثارة'' لطفي عطار بالفرقة لأداء مقطوعتين شهيرتين لفرقة ''راينا رايب، ''يا الزينة'' و''طايلة''، مما أمتع الجمهور. ولا يزال لطفي عطار -الذي يعرض جزء من مجموعته الخاصة من آلات القيثارة على مستوى بهو قاعة ابن زيدون- حاضرا بعد 30 عاما من العطاء من خلال تشجيعه للعازفين الشباب. أما الجزء الثاني من السهرة، فقد نشطته فرقة ''برمود'' المختصة في الروك المهلوس على غرار فرقة بينك فلويد العالمية. وبعد أدائها مقطوعات من ألبومها الأول غير المسوق تحت عنوان ''لوكان'' فسحت ''برمود'' المجال للعازف على آلة القيثارة عمار سوندي الجزائري المقيم بالولايات المتحدة الذي التحق بعازفي فرقة ''دزاير'' لاختتام السهرة و''عيد القيثارة''. وتمكن هذا المشروع الذي أشرف عليه أمين قريش وديوان رياض الفتح من جذب عدد هائل من محبي القيثارة، فضلا عن تأطير عازفين شباب من الهواة من خلال ثلاثة حفلات كبيرة وورشات مخصصة لآلة القيثارة.