أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن 30 شخصا قتلوا في قصف للجيش النظامي على بلدة تل رفعت في ريف حلب، صباح أمس، إضافة إلى جرح العشرات. كما شهدت الحدود التركية السورية اشتباكات بين الجيش السوري الحر والقوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد. وقالت مصادر الثورة السورية، إن الجيش النظامي وقوات الأمن قصفت بعنف منطقة تل رفعت بحلب وقامت بحملات دهم وتفتيش في درعا مع تحليق الطيران الحربي على ارتفاعات منخفضة، وفي دمشق وريفها شنت القوات الموالية للرئيس الأسد مداهمات وأغلقت مناطق وطرق. وبث ناشطون سوريون، على الأنترنت صورا قالوا إنها تعرض بلدة تل رفعت لقصف عنيف من قبل القوات التابعة للنظام السوري، استخدمت فيه الطائرات والدبابات. وقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من البلدة كما سمعت أصوات انفجارات. وقال الناشطون، إن عددا كبيرا من المباني هدم، في الوقت الذي قالت فيه الهيئة العامة السورية إن 30 قتيلا سقطوا في أحداث تل رفعت، أما الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقالت إن خمسة أشخاص قتلوا أمسو في مدن عدة. وقال مصدر إعلامي مطلع، إن حملة عسكرية بدأت صباح أمس، على تل رفعت. ونقل عن ناشطين قولهم إن الحشد العسكري قد يقود إلى ارتكاب مجازر. وأضاف المصدر أن أعمدة الدخان تغطي المدينة بالكامل وأنه يسمع فيها دوي الانفجارات، لافتا إلى أن المروحيات تقوم بقصف الأهالي الذين يحاولون الفرار من المنطقة.