قررت وزارة التربية الوطنية ترقية أساتذة التعليم التقني إلى أستاذة تعليم ثانوي، واستحدثت رتبة أستاذ مكون في مختلف الأطوار الدراسية، تم الكشف عنها خلال الاجتماع المنعقد مع الأمين العام وممثلي نقابات التربية، أمس، الذي لم يحمل أي جديد فيما يتعلق بمطالبها .قال الأمين الوطني المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، إن قرار وزارة التربية الوطنية المتعلق بترقية أساتذة التعليم التقني إلى أساتذة التعليم الثانوي يتنافى مع مطلبهم المتمثل في إدماج هذه الفئة في السلك التربوي، مشيرا إلى أن مطالبهم ذات الصلة بإعادة النظر في تصنيف الأساتذة لم تؤخذ بعين الاعتبار، وبالتالي لم تقدم وزارة التربية في اجتماعها المنعقد، أمس، لعرض نتائج المفاوضات مع اللجنة الحكومية مع نقابات التربية المعتمدة، ردا إيجابيا على المطالب المرفوعة من قبل النقابة ذات الصلة برتب الأسلاك المعتمدة، وأضاف إن هذا الوضع يدفهم إلى التمسك بخيار الإضراب، وأفاد تقرير المجلس عن هذا الاجتماع أنه تمت ترقية نائب مدير مدرسة ابتدائية من الرتبة ال 11 إلى ال 12 ومدير مدرسة ابتدائية صنف في الرتبة ال ,14 ومدير متوسطة ومفتش التعليم الابتدائي في الرتبة ال ,15 مدير ثانوية ومفتش التعليم المتوسط في الرتبة ال ,16 مفتش التربية الوطنية في الرتبة ال ,17 وتم استحداث رتبة مكون في التعليم الابتدائي مصنف في الرتبة ال ,14 وإدماج أساتذة التعليم الابتدائي ذوو أقدمية 10 سنوات في رتبة أستاذ رئيسي رتبة ال ,12 وإدماج أساتذة التعليم الابتدائي ذوو أقدمية 20 سنة في رتبة أستاذ مكون الرتبة ال ,15 استحداث تخصصين جديدين هما مفتش تعليم ابتدائي لإدارة المدارس ومفتش التغذية المدرسية. أما بالنسبة للتعليم الثانوي، فقد تم الإبقاء على الرتب نفسها بالنسبة للأستاذ الرئيسي واستحداث رتبة أستاذ مكون، وترقية أساتذة التعليم التقني إلى أستاذ تعليم ثانوي.
