توفي، أول أمس، التلميذ رأس غانم وليد، متأثرا بالحروق الخطيرة الناجمة عن محاولة الانتحار حرقا بالقسم بالثانوية الجديدة بحي السوناتيبا بولاية تيارت، الأسبوع المنصرم، وقد شيعت جنازته بالولاية ذاتها في ظل تعزيز أمني مكثف خوفا من وقع أي أعمال شغب، فيمت حاولت تلميذة بثانوية بفرندة بذات الولاية الانتحار بشرب ماء الجافيل. إن رأس غانم وليد الذي أقدم على الانتحار، الخميس المنصرم، داخل القسم، بعد أن جلب معه مادة البنزين وأشعل النار في جسده أمام مرأى زملائه، تم نقله بعدها إلى مستشفى المحروقين بالدويرة بالعاصمة، حيث تنقلت ''الجزائر نيوز'' للاطلاع والاطمئنان على حالة التلميذ التي كانت خطيرة، خاصة وأن حروقه كانت من الدرجة الثالثة. من جانب آخر، أقدمت تلميذة تدعى (ت. أ) تبلغ من العمر 18 سنة، وتزاول دراستها بثانوية عقبة بن نافع بمدينة فرندة بولاية تيارت أيضا، على محاولة الانتحار بشرب كمية من ماء الجافيل، حيث تم نقلها على جناح السرعة إلى المستشفى، وهي حاليا تحت العناية المركزة لخطورة حالتها، من جهتها قامت مصالح الأمن بذات المدينة، بفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت التلميذة إلى الانتحار.