حالة من الخوف والفزع عاشتها صبيحة أول أمس الخميس الثانوية الجديدة »سوناتيبا« بتيارت بعد أن أضرم التلميذ المدعو »راس غانم وليد« البالغ من العمر ال 16سنة النار في نفسه بإستخدام مادة »الديليون« ليتعرض لحروق من الدرجة الثالثة ، ويحول بعدها إلى مستشفى يوسف دمرجي بتيارت، ليقرر الأطباء تحويله على وجه السرعة إلى مستشفى الحروق بالبويرة، فيما أصيب ما يقارب 30 تلميذا بحروق وإصابات حوّلوا أيضا على وجه السرعة إلى المستشفى. الحادثة وقعت أول أمس الخميس داخل القسم ، في حدود الساعة العاشرة والنصف ، إذ قام التلميذ بسكب مادة حارقة على جسده ليضرم النار في نفسه في مشهد مخيف ومروع وأمام زملائه، ليصاب عدد من أصدقائه بحروق لتعمّ الفوضى داخل المؤسسة التربوية وينقل المصاب وبقية التلاميذ ممن تعرّضوا أيضا لحروق أو حالات إغماء أو صدمة نفسية. وبالمقابل فقد إحتج تلاميذ الثانوية الذين توجهوا بعدها في شكل مجموعات مباشرة إلى المستشفى للإطمئنان على حالة البقية. وبالمقابل ، فلم تحدّد ولحد الساعة الأسباب الحقيقية والمباشرة وراء إقدام هذا التلاميذ لعملية محاولة الإنتحار داخل القسم. وللعلم فقد إطلع مدير التربية على حال التلاميذ الذين نقلوا لساعات تحت المراقبة الطبية بمستشفى يوسف دمرجي. كما قرّرت مديرية التربية فتح تحقيقا معمّقا لمعرفة الأسباب التي أدت بالتلميذ إلى محاولة الإنتحار، وقامت مصالح الأمن لتيارت بدورها بفتح تحقيق قضائي والتوصل إلى حقيقة الدافع الرئيسي لقيام التلميذ بهذه الفعلة. وللإشارة فإن التلميذ قد أصيب بحروق على أطراف من جسمه منها الوجه أيضا. حالة من الخوف والفزع عاشتها صبيحة أول أمس الخميس الثانوية الجديدة »سوناتيبا« بتيارت بعد أن أضرم التلميذ المدعو »راس غانم وليد« البالغ من العمر ال 16سنة النار في نفسه بإستخدام مادة »الديليون« ليتعرض لحروق من الدرجة الثالثة ، ويحول بعدها إلى مستشفى يوسف دمرجي بتيارت، ليقرر الأطباء تحويله على وجه السرعة إلى مستشفى الحروق بالبويرة، فيما أصيب ما يقارب 30 تلميذا بحروق وإصابات حوّلوا أيضا على وجه السرعة إلى المستشفى. الحادثة وقعت أول أمس الخميس داخل القسم ، في حدود الساعة العاشرة والنصف ، إذ قام التلميذ بسكب مادة حارقة على جسده ليضرم النار في نفسه في مشهد مخيف ومروع وأمام زملائه، ليصاب عدد من أصدقائه بحروق لتعمّ الفوضى داخل المؤسسة التربوية وينقل المصاب وبقية التلاميذ ممن تعرّضوا أيضا لحروق أو حالات إغماء أو صدمة نفسية. وبالمقابل فقد إحتج تلاميذ الثانوية الذين توجهوا بعدها في شكل مجموعات مباشرة إلى المستشفى للإطمئنان على حالة البقية. وبالمقابل ، فلم تحدّد ولحد الساعة الأسباب الحقيقية والمباشرة وراء إقدام هذا التلاميذ لعملية محاولة الإنتحار داخل القسم. وللعلم فقد إطلع مدير التربية على حال التلاميذ الذين نقلوا لساعات تحت المراقبة الطبية بمستشفى يوسف دمرجي. كما قرّرت مديرية التربية فتح تحقيقا معمّقا لمعرفة الأسباب التي أدت بالتلميذ إلى محاولة الإنتحار، وقامت مصالح الأمن لتيارت بدورها بفتح تحقيق قضائي والتوصل إلى حقيقة الدافع الرئيسي لقيام التلميذ بهذه الفعلة. وللإشارة فإن التلميذ قد أصيب بحروق على أطراف من جسمه منها الوجه أيضا.