دعا، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم بمعسكر كل التنظيمات السياسية إلى ''الحرص على إستقرار وأمن البلاد الذي تحقق بفضل تضحيات جسيمة لآلاف الجزائريين''. وأوضح بلخادم خلال تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات في إطار الحملة الإنتخابية أن ''الله أنعم علينا بنعمة الأمن بعدما كان الجزائريون يخافون أن يتجولوا ليلا حتى داخل المدينة الواحدة''، وهي النعمة التي لا ينبغي تضييعها بالإنسياق ''وراء الدعوات الخارجية المتخفية بالديمقراطية وحقوق الإنسان لتزرع الفوضى والفتنة بين الجزائريين كما فعلت في بلدان أخرى وكان همّها أخذ خيرات البلاد''. وأبرز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن السبيل الوحيد لحماية الوطن والحفاظ على الإستقرار هو المشاركة بقوة في التصويت يوم 10 ماي، وفي صنع القرار السياسي واختيار قادة البلاد على كل المستويات والبداية بانتخاب رجال ونساء مخلصين للجزائر خلال التشريعيات المقبلة والمواصلة عبر الإنتخابات المحلية ثم الرئاسية التي ستليها. وأضاف نفس المتحدث أن التصويت بقوة في الإنتخابات هو أحسن رد على المشككين في استثناء الجزائر مما جرى حولها.