ما هي البرامج المخصصة للبيئة على مستوى حركة ناس الخير؟ لدينا أربعة برامج حسب المنطقة والفصل، اليوم الأزرق هو يوم لحماية البحر والشواطئ وتنظيفها وتهيئتها لاستقبال المصطافين، ونقوم به بداية ونهاية كل فصل صيف· اليوم الأخضر هو يوم لحماية وتنظيف الغابات والمساحات الخضراء، يكون مصحوبا بحملة تحسيسية تشمل توزيعا للملصقات وأحاديث توعوية مباشرة مع المواطنين· يوم المدينة وهو يوم يقام على مستوى المدن والبلديات، بغرض تحسيسي من أجل غرس ثقافة احترام المحيط· وأخيرا يوم الصحراء الذي نقوم فيه بزيارة إلى الجنوب، برفقة مختصين في الجيولوجيا، وفي الدراسات البيئية، حيث نقوم بالترويج للثقافة البيئية في الجنوب، نطلق حملات تحسيسية لفائدة المواطنين والبدو الرحل، من أجل الحفاظ على سلامة البيئة الصحراوية· بما أن اليوم الأقرب هو اليوم الأزرق، على ماذا استقر نشاطكم هذا العام؟ عادة نقيم اليوم الأزرق نهاية شهر ماي وبداية شهر جوان، هذا العام قمنا بعقد شراكات متعددة، من بينها الشراكة مع وزارة الصيد والموارد المائية، الشراكة مع سونلغاز والشراكة مع الإذاعة الجزائرية، وبهذا كنا حاضرين مع شركائنا في شاطئ زرالدة أين افتتحنا الموسم، ومن هناك انتقلنا إلى شواطئ أخرى، أما عن فروع ناس الخير في الولايات الأخرى فهناك تحركات كبيرة على مستوى ناس الخير عنابة في شرق الجزائر، وناس الخير وهران في الغرب· وفي ولايات الوسط بجاية تشهد حركة كثيفة· نحن حاضرون في كل الولايات، ونشاطنا امتد إلى 15 بلدا أجنبيا· كيف وجدتم الشاطئ الجزائري هذا العام بالمقارنة مع الأعوام السابقة؟ الدولة وفرت ميكانيزمات بخصوص التخلص من النفايات وجعل الشواطئ أنظف، حاليا تلوث البحار مصدره مائي وليس بريا، حيث أن الفضلات التي يتركها الصيادون، أو تتخلص منها المعامل، هي التي تساهم بشكل كبير في تلويث مياه البحر، ولهذا سيتركز عملنا مستقبلا على تنظيف المياه بالاستعانة بفريق غطاسي ناس الخير، وتوعية المعنيين بضرورة الحفاظ على نظافة المياه·