أعلن وزير الموارد المائية عبد المالك سلال، عن دراسة جديدة تهدف إلى تحيين المخطط الولائي لتهيئة الموارد المائية لسطيف، مشيرا إلى إمكانية تزويد الأراضي الفلاحية لجنوب الولاية بموارد جديدة للسقي. وأوضح سلال خلال رده على سؤال شفهي بمجلس الأمة، أن وزارته تعمل على إعداد دراسة جديدة تهدف إلى تحيين المخطط الولائي لتهيئة الموارد المائية وتتضمن عمليات جديدة لحفر الآبار وتنويع الموارد المائية الموجهة للسقي وتعزيز قدراتها مع دراسة إمكانية ربط بلديات جنوب الولاية بمشروع التحويلات المائية الكبرى للولاية. ويسمح مشروع التحويلات المائية الكبرى بتوفير حجم سنوي من المياه قدره 313 مليون متر مكعب موجهة لسكان 26 بلدية بولاية سطيف من الماء الشروب، فضلا عن سقي 40 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية على مستوى الولاية ليكون أكبر محيط مسقي في البلاد، حيث ينتظر أن يعطي ''دفعة جديدة'' لقطاع الفلاحة بالمنطقة. وسيصل هذا المشروع خمس سدود كبرى فيما بينها من بينها ثلاثة سدود جديدة. ويضم هذا المشروع تهيئتين، حيث يتم التحويل غربا انطلاقا من سد ''ايغيل أمدة'' بولاية بجاية نحو سد ''مهوان'' (قيد الإنجاز) في حين يتم التحويل شرقا انطلاقا من سدود ''ايراغن'' وكذا ''طابلوت'' بولاية جيجل (قيد الإنجاز) نحو سد ''ذراع الديس'' ببلدية تاشودة بولاية سطيف الذي انطلقت الأشغال به.