ترتكز أشغال الجامعة الصيفية التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتنسيق مع وزير الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج وجمعية الكفاءات الجزائرية على منح الأولوية لتطوير البحث العلمي والتكنولوجي في مجالات ذات الصلة بالتنمية المتمثلة في الصحة والبيوتكنولوجيا والطاقات المتجددة وعلوم المادة. تمتد أشغال الجامعة الصيفية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ما بين 7 جويلية المقبل إلى غاية 12 من نفس الشهر بجامعة خنشلة، حسب المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، ويسمح عقد هذه الجامعة بلم شمل الباحثين الجزائريين بالخارج والباحثين المشاركين من الجزائر قصد تبادل المعارف والخبرات، ويعتبر عقد هذه الجامعة الصيفية بمثابة دورة تكوينية لفائدة الباحثين الهدف منها تعزيز الإمكانات البشرية من خلال خلق بيئة حيوية تشجع على البحث العلمي عن طريق تظافر الجهود مع الجهات المعنية بالخارج. وأكدت الوزارة أن منحها الأولوية لموضوع الصحة والبيولوجيا، الطاقات المتجددة، علوم المادة، الإعلام الآلي والاتصالات راجع إلى ارتباطها بمجال التنمية الشاملة.