نضم أفراد التعبئة لمكافحة الارهاب التابعين للجيش الوطني الشعبي، احتجاجا يوم أمس، بالبليدة، جددوا فيه مطالبهم التي رفعوها منذ شهر ماي ,2010 أمام وزارة الدفاع الوطني وتلتها عدة حركات احتجاجية خلال عامين كاملين، شملت كذلك معظم الولايات من أجل إعادة النظر في قضيتهم وبالتحديد في ملف الخبرة الطبية من خلال تحويله إلى القطاعات العسكرية على مستوى ولايات الوطن، وهذا قصد التكفل بحوالي 20 ألف فرد معني الذين شاركوا خلال الفترة الممتدة من 1995 إلى 1999 في مكافحة الارهاب، ورغم مرور 14 سنة فإن أوضاعهم ومطالبهم لم تجد أي حل. وحسب ممثل أحد أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب فإن الوقفة الاحتجاجية التي قاموا بها عبر كامل النواحي العسكرية يوم أمس، ستعقبها مسيرات في كل الولايات يوم 5 جويلية 2012 إذا لم يلمسوا استجابة لمطالبهم.