الأفلان متهم بتأجير ''بلطجية'' خلال الدورة الأخيرة للحزب، قاموا بالاعتداء على المعارضين للأمين العام عبد العزيز بلخادم، كيف تردون على هذه الاتهامات؟ الرد بسيط، هناك مؤسسة قضائية يمكن الاحتكام إليها، من يدعي أننا اعتدينا عليه يستطيع تقديم شكوى ضدنا. البعض لا يريدون إفساح المجال للشباب، ولا يؤمنون بأن هذا المجتمع بحاجة إلى استقرار. أنا صغير في السن ولست بحاجة إلى بلطجية. أثناء الدورة العادية للجنة المركزية حضر ثلاثة محضرين قضائيين، والمحضر -كما هو معروف- لا ينصرف إلا بأمر من وكيل الجمهورية. لكن لا يمكن نفي حصول مناوشات تحوّلت إلى عراك بالأيدي، هل الأفلان كمؤسسة غير ملزم بتصرفات مناضليه؟ العراك حدث بين أشخاص من الطرفين، وهو أمر ليس بالغريب في كل المجتمعات السياسية المتسمة بنوع من الديمقراطية. المناوشات لم يستعمل فيها أي نوع من السلاح أو العصي، وإن كان هناك أناس يستخدمون القوة فهذا أمر مؤسف فعلا. الأمر كله بسبب عدم تحصل المعارضين على مناصب، رغم أن كثير بينهم كانوا وزراء ونواب. إذا ما ثبت فعليا أن مناضلي الأفلان المساندين لبلخادم متورطين في تأجير بلطجية للاعتداء على المناوئين، ما هي الإجراءات التي ستتخذها إدارة الحزب لردع هؤلاء؟ الحزب تحكمه لوائح وقوانين، وهناك لجنة مركزية، مكتب سياسي ومكتب انضباط، إذا ما توفرت الأدلة الكافية ستتم معاقبة هؤلاء المتورطين، حسب ما ينص عليه القانون.