جدد أمس بوعلام عمورة، الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين ''الساتاف'' مطلب رحيل مدير التربية بولاية تيزي وزو، وكذا ضرورة إيفاد لجنة وزارية خاصة إلى المديرية من أجل التحقيق حول قضية سوء التسيير. أكد الأمين العام ل''الساتاف'' وفي الندوة الصحفية التي عقدها بمقر النقابة، على مدى تمسكه بمطلبه المتمثل في إيفاد لجنة تحقيق إلى المديرية وذلك بهدف الكشف عن سياسة سوء التسيير التي طغت عليها منذ الخمس سنوات الأخيرة، كما جدد وفي السياق ذاته، مطلب رحيل مدير التربية بتيزي وزو، لكونه من إحدى الحلول التي ستساهم وعلى حد تعبيره من تخليص موظفي القطاع من سياسة التسلط التي ينتهجها ضدهم والتي اعتبرها مجرد قرارات تعسفية بعيدة عن إطارها القانوني والنصوص المعمول بها في تسيير شؤون القطاع. وعلى صعيد آخر، أشار نفس المتحدث، إلى أن ما صرح به وزير التربية الوطني أبو بكر بن بوزيد، أثناء إشرافه على اختتام إمتحانات شهادة البكالوريا الأخيرة بالولاية التي أكد فيها أن النتائج الجيدة التي حققتها تيزي وزو سابقا فيما يخص الامتحانات النهائية في الأطوار التعليمية الثلاثة، كانت نتاج المجهودات الكبيرة التي يبذلها أولياء التلاميذ، إلى أنها إحدى الدلائل القاطعة التي تفند مزاعم مدير التربية الحالي الذي يؤكد و-بحسبه- وفي كل مرة أن هذه النتائج سجلت بفضل نجاعة سياسته التسييرية.