قالت لجان التنسيق المحلية السورية إن نحو تسعين شخصا قتلوا أول أمس، في سوريا معظمهم في ريف دمشق ودرعا وإدلب. ورغم قصف الجيش السوري للعديد من مناطق سوريا، فإن مظاهرات مناهضة للنظام في مناطق سورية عدة خرجت ضمن ما سُمي ب ''جمعة حرب التحرير الشعبية''. من جهة أخرى، قال ناشطون إن الجيش الحر تصدى لحملة عسكرية كبيرة شنتها قوات النظام على ريف حلب. وأكدت لجان التنسيق المحلية سقوط 89 قتيلا، منهم 28 في ريف دمشق، و14 في حلب، 11 في درعا وعشرة في إدلب وثمانية في حمص وسبعة في حماة وستة في دمشق وخمسة في دير الزور. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة أولية عن 53 قتيلا هم 35 مدنيا و14 جنديا نظاميا وأربعة من مقاتلي الجيش الحر. وأفاد مجلس قيادة الثورة في دمشق أن الجيش النظامي استخدم قذائف الهاون في استهدافه للمظاهرات في المزة والزاهرة والمجمع الصناعي والقدم، وقد سقط أربعة قتلى على الأقل في كفرسوسة برصاص قوات الأمن السوري. وفي بدرعا وريفها وبلدة المسيفرة -التي تعاني من نقص حاد في الأدوية بسبب الحصار الخانق عليها- تجدد القصف العنيف بقذائف مدفعية من قبل مدفعية الجيش النظامي. وشهدت عتمان بدرعا أيضا عمليات قنص تقوم بها قوات النظام المتمركزة على الأبنية العالية، مما أدى إلى استشهاد رجل مسن يدعى عبد الله عوض الشريف. كما سقط عشرات الجرحى ومعظمهم من الأطفال بالحراك في درعا، وُصفت حالات بعضهم بالخطيرة، بسبب القصف العنيف بالهاون والمدفعية على منازل المدنيين. وأفادت شبكة شام أن الجيش السوري استمر في قصفه المدفعي لريف حلب حيث سقط أكثر من ثلاثين قذيفة وسط البلدة، ومدينة القورية بدير الزور، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة النزوح بسبب عدم توفر الملاجئ. ![if gt IE 6] ![endif] Tweet المفضلة إرسال إلى صديق المشاهدات: 106 إقرأ أيضا: * المرزوقي: الائتلاف الحكومي تجاوز الأزمة * تونس تنتقد السماح بظهور زوجة بن علي * 30 قتيلا بحادثين في باكستان * عشرة قتلى في هجمات بالعراق * لجنة تحقيق أممية بشأن الإستيطان التعليقات (0) إظهار/إخفاء التعليقات إظهار/إخفاء صندوق مربع التعليقات أضف تعليق الإسم البريد الإلكتروني