تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، مصالح الدرك الوطني لبلدية أبو الحسن من وضع حد لأحد الأشخاص (ع· ب) في عقده الثالث المصنف من الرؤوس المدبرة في خانة كبار بارونات المخدرات بالجهة الغربية للوطن، بحيث كان يمررها عبر الحدود الغربية ثم يوزعها عبر تراب الولاية وشرق البلاد· وحسب مصادر أمنية، فإن الشخص مدان أربع مرات غيابيا من قبل محكمة الشلف بعشر سنوات سجنا نافذا، وصدرت بحقه أربع مذكرات توقيف لتورطه في تهم المتاجرة بالمخدرات وتوزيعها· وعلى إثر معلومات، داهمت مصالح الأمن منزله وتمكنت من إلقاء القبض عليه مع حجز أسلحة بيضاء كانت بحوزته، وفي انتظار القبض على شقيقه الذي ما يزال في حالة فرار لتورطه في نفس التهم والمحكوم عليه بعقوبة الإعدام مرتين، تم إحالته على أروقة العدالة حيث أمر وكيل الجمهورية بإيداعه رهن الحبس المؤقت·