كرمت ولاية تيزي وزو، أول أمس، 240 تلميذ متفوق بميداليات عرفان مهداة من وزارة المجاهدين وأجهزة حاسوب وكاميرات تصوير رقمية، وذلك في حفل احتضنه المسرح الجهوي بعاصمة الولاية بحضور الأولياء والسلطات المحلية ومنتخبين. وذكر مدير التربية خالدي نور الدين ، أن ولاية تيزي وزو احتلت هذا العام المرتبة الأولى وطنيا في عدد الفائزين في شهادة التعليم المتوسط والثانية في نيل شهادة البكالوريا، داعيا أفراد الأسرة التربوية المحلية إلى بذل المزيد من الجهود للمحافظة مستقبلا على ريادة الترتيب الوطني. واعتبر خالدي أن تلاميذ ريف ولاية تيزي وزو الأحسن أداء إذا ما قورن ذلك بمستويات زملائهم القاطنين بالتجمعات الحضرية بالرغم من بعض الظروف الصعبة التي لا تزال تميز الأداء التربوي للأستاذ على مستوى بعض القرى والمداشر الجبلية النائية. من جهته، جدد والي الولاية بوعزغي عبد القادر، دعم الولاية المادي والمعنوي لقطاع التربية منوها ب ''المجهودات المشرفة المبذولة من طرف الجميع'' بما فيها السلطات العمومية، مؤكدا أن ''الكارثة الثلجية'' التي عرفتها تيزي وزو كان لها نوع من التأثير على نتائج البكالوريا المحصلة'' نظرا لفترة انقطاع التلاميذ عن الدراسة لعدة أسابيع.