أرجع مدير التربية لولاية تيزي وزو خالدي نور الدين حصول ولايته على الرتبة الأولى وطنيا في نتائج امتحان شهادة البكالوريا بنسبة 42.80 بالمائة، إلى العمل والانضباط والمتابعة من جهة وإلى تطبيق إصلاحات المنظومة التربوية بحذافرها من جهة أخرى. أوضح خالدي، أمس، على هامش حفل تكريم المتفوقين في بكالوريا 2011 الذي أقامه على شرفهم الرئيس بوتفليقة، أن الفضل في تحقيق هذا النجاح يعود إلى تضافر مجموعة من العوامل من أهمها العمل والصرامة والتنظيم المحكم لكل مراحل العمل التربوي في مختلف أطواره. وأضاف بأن الأسرة التربوية بولاية تيزي وزو بمختلف مكوناتها ساهمت أيضا في بلوغ هذه النسبة الهائلة من النجاح في شهادة البكالوريا وذلك بفضل التطبيق الصارم -كما قال- لكل التعليمات الخاصة بإصلاح المنظومة التربوية، وذكر في هذا الصدد بما تقوم به الجهات المعنية في مجالات التسيير والتأطير والنقل والإطعام والتدفئة ومتابعة التلاميذ وكفاءة الأساتذة ومتابعة الأولياء. ومن بين العوامل التي مكنت تيزي وزو من تصدر قائمة الولايات في هذه الدورة أشار مدير التربية إلى ثقافة المنافسة التي رسخت بين المؤسسات التربوية من جهة وبين الأقسام في المؤسسة الواحدة من جهة أخرى وهو ما مكن التلاميذ من العمل والاجتهاد قصد نيل أعلى معدلات. وابرز خالدي في الأخير أن مديريته سطرت إستراتيجية عمل تهدف إلى تمكين الولاية من احتلال المرتبة الأولى وطنيا في الامتحانات الوطنية الثلاثة البكالوريا والتعليم المتوسط ونهاية مرحلة التعليم الابتدائي، وذلك بتحقيق نسبة نجاح تعادل 87 بالمائة خلال السنة الدراسية 2011-2012 و90 بالمائة في غضون الثلاث سنوات القادمة. وسجلت ولاية تيزي وزو أعلى معدل لها بتقدير امتياز وهو 25.18 تحصل عليه التلميذ مزرد مناد في شعبة الرياضيات كما حققت 50 تقدير بجيد جدا و167 تقدير جيد.