إنضمت بريطانيا وإيطاليا وفرنسا إلى الولاياتالمتحدة في التحذير من مجزرة كبرى قد يرتكبها النظام السوري في حلب، حيث تستعد القوات النظامية لشن ما وصفته صحيفة مقربة من نظام الرئيس بشار الأسد ب ''أم المعارك''. من ناحيتها، وصفت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الهجوم المحتمل بأنه سيكون ''نذير شؤم على المدنيين''. فقد أعرب الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بتصاعد موجة العنف في مدينة حلب. كما حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الجمعة من ''خسائر فادحة في الأرواح وكارثة إنسانية'' في الهجوم المحتمل، وقال ''يجب ألا يقف أي بلد صامتا بينما تهدد مجزرة محتملة سكان حلب''. وأضاف الوزير البريطاني أنه ''يشعر بقلق عميق من المعلومات التي تفيد بأن الحكومة السورية حشدت قواتها ودباباتها حول حلب وبدأت هجوما عنيفا على المدينة وسكانها''. من جهتها، حثت إيطاليا العالم على تكثيف الضغوط على الأسد لتفادي مذبحة في المدينة. ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن وزير الخارجية جيليو تيرسي، قوله في بيان أمس ''نحتاج أن نمارس جميعا أعلى درجة من الضغط على الأسد، ليس أقله من أجل تفادي خطر وقوع مذبحة جديدة''. وأضاف تيرسي أنه ''في غاية القلق من التقارير الخطيرة عن هجوم في حلب تستعد له قوات الرئيس الأسد'' وصفته صحيفة الوطن السورية القريبة من النظام بأنه ''أم المعارك''.