تشير إحصائيات الدرك الوطني إلى ارتفاع حوادث المرور، حيث سجلت في ظرف ستة أشهر من هذه السنة 813 حادث مرور، منها 3 حوادث مميتة تم تسجيلها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان من أصل 39 حادثا مميتا، وتعد السيارات السياحية والشاحنات المرقمة بعد سنة 2005 الأكثر تسببا في هذه الحوادث، واستمر معدل الجرائم في الارتفاع، بحيث قدر عددها 2069 جريمة. أحصت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية الجزائر زيادة في عدد حوادث المرور ب 250 حادث هذه السنة في الفترة الممتدة ما بين شهر جانفي وجويلية الجاري مقارنة بالسنة الماضية، بحيث قدر عددها ب 813 حادث، 622 منها حادث جسماني، وهو ما يعادل نسبة 50,76 بالمائة و 152 حادث مادي، وأثبتت دراسات الوحدات المختصة في مجال أمن الطرقات أن السيارات السياحية والشاحنات المرقمة بعد سنة 2005 تسببت في 766 حادث مرور، ويعود السبب بالدرجة الأولى إلى تعطل الكوابح وانفراز العجلات، ويحتل العامل البشري المرتبة الأولى، بحيث تسببت المخالفات الصادرة عن الأشخاص في تسجيل 39 قتيلا و 1103 جريح، وتبين إحصائيات الدرك أن أغلبية الحوادث تقع على الطرق الوطنية بنسبة تقارب 53,40 بالمائة التي تشهد كثافة مرورية عالية، تليها الطرق غير المرقمة بنسبة 40,32 بالمائة. أما فيما يتعلق بالمخالفات المسجلة، فإن عددها ارتفع بشكل مطرد، بحيث تم تسجيل3201 مخالفة و4722 جنحة و22330 غرامة جزافية، السحب الفوري ل12666 رخصة سياقة للسائقين المخالفين لقانون المرور، وتعكس أرقام الدرك الوطني المتعلقة بمكافحة الجرائم ارتفاع عددها والجنح المعالجة، حيث تمت معالجة 2069 جريمة في إطار القانون العام واحتلت جرائم التعدي على الممتلكات الصدارة، بحيث تم تسجيل 1035 جريمة، تليها جرائم التعدي على الأشخاص التي بلغت 876 جريمة، وتم توقيف 1106 شخص. وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، عالجت وحدات المجموعة 78 قضية، تتعلق بالمتاجرة واستهلاك وحيازة المخدرات، فيما تمت معالجة 46 قضية أسفرت عن توقيف 100 شخص أجنبي من مختلف الجنسيات في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب ذلك تمت معالجة 9 قضايا تزوير خاصة بالسيارات وقضيتي تزوير النقود.