أكد المدرب السابق للمنتخب الوطني للملاكمة عبد الهادي جلاب، أن البرنامج التحضيري للملاكمين الجزائريين الذين شاركوا في الألعاب الأولمبية المقامة بلندن كان ناقصا، وأن الاستعداد للأولمبياد لم يكن جديا، والدليل على ذلك النتائج الكارثية التي سجلتها رياضة الملاكمة في الدورة، والتي تتحملها بالدرجة الأولى الاتحادية الجزائرية للملاكمة، التي لم توفر الإمكانيات المادية والمعنوية للملاكمين للبروز بوجه مشرف خلال الألعاب الأولمبية. وتابع جلاب في تصريح له ل «الجزائر نيوز»، أن الاتحادية الجزائرية للملاكمة لم تنتهج إستراتيجية محكمة لتحضير الملاكمين، ففي كل عام تقوم بتغيير جذري في نمط المنافسة، ما جعل الملاكمون يهربون إلى الخارج بحثا عن أجواء مناسبة للتدريب، على غرار الملاكم بن شبلة، الذي غادر الجزائر منذ أزيد من عامين. وتابع المدرب السابق للمنتخب الوطني للملاكمة، أن مستوى الملاكمة الجزائرية عرف تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة، وأكد في الأخير أن حصيلته على رأس المنتخب الوطني أحسن بكثير من النتائج التي سجلها الطاقم الفني الحالي، وذلك بتتويجه بعدة ألقاب إفريقية قبل مغادرته للفريق الوطني للملاكمة في سنة 2009.