ممثل وزارة الاتصال تحدث عن لجنة تعد لقانون السمعي البصري، ما هو المتوقع برأيك من هذه اللجنة؟ من خلال ما سمعته من ممثل وزارة الاتصال، الأمر يبدو كمرحلة طبيعية لصياغة قانون، دائما تكون هناك لجنة مشكلة من خبراء، لا أتوقع شيئا، لكني أتمنى أن يكون عملها في صالح الإعلام الحر، والمواطن الجزائري. القنوات الجزائرية العمومية الخمس، ليست قنوات متخصصة بما فيها قناة القرآن الكريم، والقناة الأمازيغية، لما فرض شرط التخصص على الخواص؟ تسيير القنوات المتخصصة أمر صعب، خاصة فيما يتعلق بالربط مع الموارد الإشهارية، بالمقارنة مع نظيرتها العامة، ونجاحها أمر صعب، القانون انغلق على نفسه في هذه النقطة، والمناخ العام يشير إلى عدم وجود وعي كامل، وعدم تخطيط على المستوى البعيد. من صاغ القانون هم خبراء ومختصون، وحتى وإن كانت صياغته صائبة، فإن وصوله للبرلمان سيخضعه لتغييرات، وقانون جانفي الماضي دليل على هذا الأمر. النقاش الموسع والعلني هو الضامن الوحيد لصياغة قانون جدي. كيف تقيم أداء القنوات الخاصة إلى حد الساعة؟ أنا أتابعها، وأنتقل بين القنوات، أرى المبادرات إيجابية، وجود الإعلاميين على الفضائيات يضمن لنا حماية، ويمكننا من رسم صورة حقيقية عن البلد، لكن ما أتأسف له الآن أن هذه القنوات لم تحز على ترخيصات بعد، وهذا أمر مزعج ومعيق لعملها.