عارض عمال جامعة سعد حلب، بالبليدة، قرار نقلهم إلى القطب الجامعي العفرون، عقب صدور قرار تحويل كلية العلوم الإدارية والقانونية بداية من الدخول الجامعي المقبل إلى هذا القطب، ويعقد عمال الجامعة بداية شهر سبتمبر المقبل اجتماعا مع رئيس الجامعة لمناقشة ذلك إلى جانب قضية العمال المفصولين الذين تم إدماج ثلاثة منهم دون بقية الحالات المحالة على العدالة قبل عقد جمعية عمالية عامة للفصل في مصير الحركة الاحتجاجية. برر ممثل عمال جامعة سعد دحلب، بالبليدة، شايبي بن دحمان في تصريحه ل “الجزائر نيوز" أسباب رفض عمال الجامعة تحويلهم إلى القطب الجامعي بالعفرون بعد أن تقرر تحويل كلية العلوم الإدارية والقانونية إلى هذا القطب بغياب الأمن وغياب وسائل العمل التي تضمن للعمال تأدية المهام المناطة بهم خاصة ما تعلق منها بالنقل في ظل غياب النقل العمومي الرابط بين جامعة البليدة وهذا القطب باستثناء حافلات نقل الطلبة التي تم وضعها تحت تصرف طلبة كلية الآداب واللغات بعد تحويلها إلى هذا القطب. وأوضح ممثل العمال أنه تمت مناقشة هذه المسألة مع رئيس الجامعة الذي أكد أن تحقيق مطلبهم يقتضي تدخل المصالح الولائية، ويأتي قرار تحويل كلية العلوم الإدارية والقانونية إلى القطب الجامعي بالعفرون تمهيدا لعملية تقسيم جامعة سعد دحلب إلى جامعتين، تضم الأولى كليات العلوم التقنية والعلمية، بينما تضم الثانية كليات الآداب والعلوم الإنسانية الاجتماعية تجسيدا لمخطط إعادة هيكلة الجامعات الذي شرعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتعميمه على كل الجامعات نتيجة سوء التسيير المسجل بها. وأضاف ممثل العمال إن الاجتماع الذي سيعقد بداية شهر سبتمبر المقبل مع رئيس الجامعة يتعلق بمناقشة عدة مطالب أبرزها المطلب الرئيسي المتمثل في إعادة النظر في التكوين والترقيات والحالات المتعلقة بإدماج العمال المفصولين تعسفيا من مناصبهم ليتم بعدها عقد جمعية عمالية والفصل في الإضراب من عدمه.