علّق عمال جامعة سعد دحلب بالبليدة إضرابهم عن العمل الذي كان من المقرر الشروع فيه، اليوم، عقب مبادرة الوساطة التي تبنتها أمانة النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية. حسب ممثل عمال جامعة سعد دحلب بالبليدة، شايبي بن دحمان، فإن إضراب العمال لمدة ثلاثة أيام قابلة للتجديد تم تعليقه عقب اللقاء الذي جمع ممثلين عن الأمانة الوطنية لنقابة مستخدمي الإدارة العمومية مع رئيس الجامعة الذي وعد بأن يتم الفصل في مطالب العمال المتمثلة أساسا في إدماج العمال الموقوفين عن العمل ممن أصدرت المحكمة قرارا يقضي بإدماجهم في مناصب عملهم وتعويضهم، بالإضافة إلى الحالات المستعجلة المتعلقة بتوقيف رواتب العمال دون إحالتهم على لجنة متساوية الأعضاء في ظرف 45 يوما، وهي المدة القانونية المحددة حسب نصوص الوظيف العمومي وتلزم المؤسسة في حال عدم تقيدها بذلك بإعادة إدماج العامل في منصبه. وأضاف أنه بالرغم من اللقاءات المتكررة ووعود رئيس الجامعة بتسوية وضعية هذه الفئة من العمال، إلا أن رئيس الجامعة تماطل في تنفيذ الأحكام، الأمر الذي دفع العمال إلى تبني خيار الحركة الاحتجاجية. تضاف إلى هذا المطلب الرئيسي مطالب أخرى ذات الصلة بالخدمات الاجتماعية، إسناد المهام الإدارية للإداريين وتحسين ظروف عمل العمال بهذه الجامعة التي شهدت عدة اضطرابات منذ بداية السنة الجامعية الجارية بسبب احتجاج العمال والأساتذة على طريقة التسيير المعتمدة بها.