ستشارك جمعية فرسان الركح للفنون الدرامية لولاية أدرار، اليوم، بمهرجان “قربة" الوطني لمسرح الهواة بتونس في دورته الثامنة والثلاثين بمشاركة أكثر من خمس عشرة فرقة مسرحية من تونس، البلد المنظم، إلى جانب فرق مسرحية أخرى قادمة من النمسا، إسبانياوالجزائر. وستنزل جمعية فرسان الركح على مهرجان “قربة" كضيف شرف نظرا لتميزها في أعمالها، إلى جانب الجوائز الشاهدة عن تألقها و التي شقت لها بدورها الطريق إلى النجاح في أكثر من مهرجان دولي . وستدوم التظاهرة الثقافية إلى غاية 06 من شهر سبتمبر القادم، حيث سيتخللها إلى جانب العروض الرسمية والموازية، تربصات ولقاءات فكرية سينشطها مهتمون ومختصون بالميدان. ستوقع جمعية فرسان الركح لمسرح الجنوب على صفقة النجاح بمشاركتها في مهرجان قربة في دورته ال 38، حيث ستمثل المسرح الجزائري في أحسن صورة من خلال عرضها لمسرحية “حب وحال" لمؤلفها عقباوي الشيخ ومخرجها هارون الكيلاني، التي من خلالها تحصلت الفرقة على الجائزة الثانية بمهرجان المسرح المحترف في دورته السادسة بسيدي بلعباس، إلى جانب جائزة تقديرية في كل من مهرجان النكور بالمغرب، وكذا مهرجان البقة بالسودان اللذان نظما هذه السنة. وحسب ما أكده لنا عقباوي الشيخ رئيس الجمعية وممثل الوفد الجزائري، فإن مهرجان “قربة" يعرف تنوعا كبيرا ومكثفا، حيث فضّلت إدارة المهرجان تقسيم العروض إلى فضاءات مختلفة منها مسرح الهواء الطلق، دار الثقافة قربة، دار الشاوش، دار الأغا، فضاء كبريس ومستودع شركة النقل، الهدف منها خلق لذة الاستمتاع الفرجوية والفنية في وسط الجمهور. ومن بين الفرق التي ستأخذ حصة الأسد بتقديم عروضها كل من مسرح “الهامش" بقربة الذي سيشارك بمسرحية “خريقة" وجمعية “الابتكار" المسرحي التي ستمتع الجمهور بمسرحية “صمت البيادق"، إلى جانب جمعية النهضة التمثيلية ببنزرت التي ستحط الرحال بمسرحية “في أعالي الحب"، وكذا فرقة مسرح البحر للمهدية التي أبت إلا أن تشارك بمسرحية “الهوى جلنار"، وجمعية نجوم المسرح التي ستتفنن ب “م لخر". هذا فيما يخص العروض المبرمجة في الإطار الرسمي، أما عن العروض التي ستشارك في البرمجة الموازية سيوقعها كل من مسرح النمسا بمسرحية “jack Ali " وأيضا مسرحية «scène d'amour et de mort"الإسبانية و«حب وحال" من الجزائر. وقد توقع عقباوي أن المهرجان سيعرف تميزا أكثر خاصة لتخلله تربصات ولقاءات فكرية ستتطرق إلى مواضيع ونقاشات مختلفة منها مثلا المؤثرات الضوئية، إلى جانب الكوريغرافيا، وكذا فن التمثيل التي سيشرف عليها مختصون بالمجال. وسيكرّم مهرجان “قربة" وجوه مسرحية أفنت عمرها في خدمة المسرح التونسي، كما سيتم تقديم بعض الشهادات الشرفية للمشاركين.