أجلت السلطات الإسبانية حوالي ألفي شخص كإجراء احترازي جراء الحرائق التي تجتاح منذ الاثنين جهات بغرب العاصمة مدريد. وأوضحت وسائل إعلام محلية، أمس الثلاثاء، أن مجهودات رجال المطافئ متواصلة من أجل السيطرة على النيران التي اجتاحت أزيد من ألفي هكتار من الغابات. واستخدمت السلطات طائرات مروحية وقاذفات مياه من أجل إخماد الحرائق التي اندلعت في جهات وبليدو دي شافيلا وسانطامرا دي لا ألاميدا وبالديماكيدا الواقعة على بعد ستين كلم غرب العاصمة مدريد. من جهته، صرح العمدة المساعد لبالديماكيدا في تصريح للصحافة، أمس، أن الحرائق ناتجة عن فعل متعمد واصفا الوضع “بالحرج جدا". يذكر أن إسبانيا التي تعاني هذه السنة من موجة حر شديدة لم تشهد لها مثيلا منذ سبعين سنة تعرف صيف هذا العام حرائق مدمرة كتلك التي اجتاحت جزر الكناري. وقد بلغت حصيلة الحرائق المعلن عنها من قبل وزارة الفلاحة والبيئة 12 ألف حريق غابوي أتى على حوالي 150 ألف هكتار ما بين الفاتح جانفي و19 أوت أي ما يعادل 5ر0 في المائة من المساحة الغابوية للبلاد.