حذر البيت الأبيض الحكومة السورية من أنها ستحاسب على أسلوب التعامل مع أي أسلحة كيماوية من جهة حيازتها أو حتى تخزينها. فيما أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها من تطابق الأنباء التي تشير إلى تحرك مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية، إما داخليا أو خارجيا. وقال مسؤولون غربيون وإسرائيليون، إن حكومة الأسد تعمل على ما يبدو على نقل بعض الأسلحة الكيماوية سرا من مواقع تخزينها دون معرفة ما إذا كان الأمر مجرد إجراء أمني أم لأسباب أخرى. مع اتساع دائرة العنف في سوريا يوما بعد آخر تتزايد المخاوف الدولية إزاء مصير مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيمائية والبيولوجية. وكان السفير السوري المنشق نواف الفارس، قد أعلن بعد انشقاقه، أن النظام السوري لن يتردد في استخدام الأسلحة الكيماوية في حال تعرضه للحصار، علاوة على وجود تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن الأسلحة قد استخدمت بالفعل.