قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الرئيس السوري بشار الأسد يكذب حين ينفي مسؤولية نظامه عن مجزرة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من مائة شخص، في حين توقعت فرنسا أن ينهار النظام السوري تحت وطأة الأزمة الحالية. وأضاف كارني أن الولاياتالمتحدة تركز جهودها على إجراء تحول سياسي في سوريا يجنب البلاد الحرب الطائفية، مؤكدا أهمية ''أن يتوحد المجتمع الدولي للضغط لعزل الأسد''. من ناحيته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن خطة السلام التي طرحها المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان لا تزال محورية لحل النزاع في سوريا. وناشد بان الرئيس الأسد إنهاء العنف فورا باسم الإنسانية، كما قال، ودعاه إلى بدء حوار سياسي شامل. ومن المقرر أن يخاطب أنان مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس مواصلا الدفع بخطته المؤلفة من ست نقاط باعتبارها الخيار الوحيد المطروح على الطاولة. وتدعو الخطة إلى وقف فوري للعنف وإطلاق سراح المحتجزين ووصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المضطربة.