تعتزم الجزائر، في إطار مكافحة الجراد في المنطقة الغربية بالتعاون مع البنك الدولي، التبرع ب 50 ألف لتر من المبيدات إلى النيجر وإرسال فرق للمراقبة والمكافحة إذا تطلب الأمر ذلك، حسبما كشف عنه بيان صحفي لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، تحصلت “الجزائر نيوز" على نسخة منه. وقد جاء في البيان الصحفي، أنه في اجتماع لخبراء في مكافحة الجراد، ضمّ خبراء المنطقة من الجزائر، المالي، النيجر، بوركينا فاسو، موريتانيا، المغرب، ليبيا، تونس والسينغال مؤخرا بموريتانيا، أنه على البلدان الأعضاء في لجنة مكافحة الجراد في المنطقة الغربية، التحلي بأقصى درجات اليقظة إزاء الخطر الحالي، نظرا للظروف البيئية المواتية لتكاثر الجراد في منطقة الصحراء والساحل، كما أوصوا الدول المجاورة لمالي بتكثيف الجهود واليقظة في المناطق الحدودية، مشيرا إلى وجوب تكثيف أجهزة الإستكشاف والمراقبة لأربع دول في الخط الحدودي هي: مالي، موريتانيا، النيجر وتشاد، لمواجهة خطر الجراد المحتمل في الثلاثة أشهر المقبلة، في ظل وضعية الجراد وعودته إلى المنطقة الغربية في شمال موريتانيا، جنوبالجزائر والمغرب، حيث اتخذت الجزائر بالفعل الإجراءات اللازمة على الصعيد الوطني للتعامل مع وضعية الجراد التي قد تسود في 2012 وربيع 2013.