جمعت حركة التقويم والتأصيل أمس منسقيها الولائيين عبر الوطن، بالعاصمة، لتقييم نشاطها، وأعلنت خلال الندوة أنها لن تشارك في الانتخابات المحلية القادمة، وستتفرغ لهيكلة الحزب وحشد المزيد من المركزيين لتنحية الأمين العام عبد العزيز بلخادم. جددت حركة التقويم والتأصيل عزمها أمس على مواصلة التنسيق والعمل في اتجاه مناوئ للأمين العام الحالي عبد العزيز بلخادم ومكتبه السياسي. وأعلنت الحركة في اجتماع وطني لمنسقيها الولائيين أنها ماضية في هذا الاتجاه بلا رجعة. وقال عبد الكريم عبادة المنسق العام للحركة في تصريح ل “الجزائر نيوز" عقب اختتام الاجتماع الوطني، بأن “الحركة ستوسع من اتصالاتها بأعضاء اللجنة المركزية وستحشد تأييدا أكبر لتنحية الأمين العام الحالي"، وأوضح عبادة أن الاتصالات جارية لاقناع نواب جدد وقدامى بالانضمام إلى الحركة وتأييد مسعاها. وباشر التقويميون خلال الاجتماع عدة عمليات تقييم للنشاط السياسي السابق وعلى ضوئه رأت أن الحركة “لن تشارك في الانتخابات المحلية القادمة بالصفة التي شاركت بها خلال الاستحقاقات التشريعية الفارطة، وقال عبادة في هذا الصدد أن المناضلين الراغبين في الترشح يمكنهم ذلك، لكن دون غطاء الحركة". من الناحية التنظيمية أعلنت حركة التقويم والتأصيل أيضا، أنها ستوسع الهيكلة وستنظم نشاطات سياسية وتنظيمية تصب كلها في مسعى تأصيل الجبهة والإطاحة بالذين انحرفوا بخطها.