علمت »السياسي« من مصادر حسنة الإطلاع داخل حركة التقويم والتأصيل لجبهة التحرير الوطني أن قيادة هذه الأخيرة قررت دخول معترك الإنتخابات التشريعية المقبلة بقوائم موازية ومستقلة إذا لم تتمكن التقويمية من الإطاحة بالأمين العام الحالي لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم قبل حلول الموعد الإنتخابي للسنة القادمة، لكن رؤوس حركة التقويم والتأصيل بقيادة قارة وقوجيل وأتباعهم أكدوا خلال اجتماعهم الأخير بدرارية بأنهم سوف يتقدمون للتشريعيات المقبلة باسم الآفالان في حالة ما إذا بقيت الأمور على حالها في الأفالان. وأوضح نفس المصدر أن الاجتماع الأخير الذي جرى بدرارية مؤخرا والذي جمع أعضاء قياديين في الحركة التقويمية التزاموا على المشاركة في الإنتخابات التشريعية القادمة مهما كان العنوان والقبعة التي سوف يرتدونها في هذا الحدث الوطني ومهما كانت نتيجة صراعهم مع القيادة الحالية لحزب جبهة التحرير الوطني رغم تفضيلهم الترشح تحت مضلة الآفالان. ولم يستبعد نفس المتحدث الذي أسر ل»السياسي« حدوث تغيير على رأس القيادة، وهي تأكيدات تتقاطع مع تصريحات الناطق الرسمي لحركة التأصيل والتقويم محمد قارة حيث قال: »ليس لدينا أي بديل عن الآفالان لترشح في قوائمه«، وهي إشارة واضحة على الثقة التي يبديها التقويميون على نسب نجاح مسعاهم في المرحلة القادمة لاسترداد الحزب العتيد حسبهم. كما كشف المصدر التقويمي تنصيب محافظة موازية في ولاية عنابة وتعيين محافظ عام في هذه الولاية الشرقية. حكيم ستوان