عبادة يدعو إلى حل التحالف الرئاسي ويؤكد اعتلاء المناصب بالشكارة في الافلان السيناتور براهمة جلول يغيب وحديث عن قيادته لجناح ثالث بوهران ما كان لقاء عضو اللجنة المركزية بالافلان عبادة عبد الكريم ومحمد الصغير قارة سينعقد وسط "الاحتجاج" و"الشغب" لولا تجمع حشد الموالين للمنسق الولائي للحزب بوهران مصطفى عبيد أمام مقر القسمة 02 بوسط المدينة لرشق التقويميون ب"البيض"، حيث انقلب الوضع علي عقبيه بين الإخوة الأعداء بحزب جبهة التحرير الوطني، واكتفى عبادة باختصار لقاءه في مباركة تعيين حركة التقويم والتأصيل لأول محافظ ولائي بوهران و هو "سنطاح محمد" المدعو فريحة، معتمدا بأسلوبه الخاص طمأنة المناوئين لبلخادم باقتراب ساعة الإطاحة بالأمين العام للحزب العتيد، سيما وأن ملف إلغاء المؤتمر التاسع سيكون قريبا أمام العدالة لتأكيد التزوير بالأدلة الكافية و الشافية. ووسط تعزيزات أمنية مشددة نظم التقويميون بالافلان لقائهم في أقل من ساعة، إذ منعت الشرطة اختراق الآفلانيون من أتباع مصطفى عبيد بواسطة الحاجز الذي نصبوه أين وقفوا جنبا إلى جنب مع منسق الحزب العقيد مصطفى عبيد لترديد عبارات المساندة المطلقة للأمين العام عبد العزيز بلخادم ورئيس الجمهورية، وبما أن مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني ممن أطلقوا حركة التقويم والتأصيل بالحزب العتيد تراصوا لإسماعهم صرخات معادية لشخص بلخادم ، فإن احتجاجات الطرفين تحولت إلى شغب من قبل أتباع عبيد، حيث راحوا يرشقون الطرف الأخر بالبيض، وجدد عضو اللجنة المركزية ومؤسس الحركة التقويمية بالافلان عبادة عبد الكريم، مهاجمته للأمين العام عبد العزيز بلخادم، خصوصا بعد خرجته الأخيرة المتعلقة بتنظيم ندوة وطنية مع التحالف الرئاسي، موضحا أن الافلانيون يرفضون هذا الائتلاف الذي تم تأسيسه في ظرف معين لمساندة رئيس الجمهورية في 2004،أما اليوم فإنه لا معنى له كون أن كل حزب له خصوصيات، مؤكدا في سياق متصل المساندة المطلقة لأبناء الآفلان إلى الرئيس، لكن ليس من باب ما يميله التحالف و إنما إيمانا بمبادئ الحزب، حيث وصف الدعوة إلي تنظيم الندوة بالاستفزازية، ودعا إلي حل التحالف فورا من الساحة السياسية، ورد عبادة في الندوة الصحفية المنعقدة أمس بوهران عن مواقف بلخادم المتخذة بأنها مواقف وقرارات سلطوية، وأنه ما كان يجدر به أن يعلن عن ترشح رئيس الجمهورية لعهدة رابعة كون أن تنظيم تشكيلة حزب جبهة التحرير الوطني تعطي أحقيه التزكية إلى اللجنة المركزية باعتبارها صاحبه القرار الجامع ويكون ذلك في فترة محددة قبل السنة أو ستة ، وأردف المتحدث أن الرئيس بوتفليقة ليس له دخل فيما يجري بأمور الآفلان، موضحا أن ما يدور في الساحة هي أمور داخلية تنظيمية محضة. عضو اللجنة المركزية ومؤسس الحركة التقويمية تحدث بإسهاب عن الانحرافات داخل الآفلان على اعتبار أن الأمين العام بارك تحوله إلى حزب "الشكارة" ، حيث تموقع تحت هذا الغطاء رجال المال والأعمال قائلا :" نحن نرفض ذلك، قبلنا أناس دخلاء وتم شراء الذمم في الانتخابات، وهكذا وقعت البزنسة في المناصب، وواصل عبادة كشفه لحقائق الحزب "هناك قانون ينظم التبرعات وليس البزنسة والشكارة، في إشارة واضحة إلى الرؤوس التي احتلت عرش السينا.". و دعا عبد الكريم عبادة عضو اللجنة المركزية إلى تصحيح مسار الحزب العتيد، وتطهير اللجنة المركزية من الدخلاء وراح يشير في حديثه ورده عن أسئلة الصحافة إلى مصطفى عبيد منسق الحزب بوهران مصرحا" قبلنا ناس دخلاء لحل الأزمة داخل بيت الافلان إلا أن هؤلاء تسربوا واستثمروا في الذمم، وأثبتوا في تسيرهم شؤون الافلان بأنهم ضعفاء، وكشف عبد الكريم عبادة عن آخر قرار اجتمعت عليه حركة التقويم، والتأصيل ويتعلق الأمر بعزمهم رفع دعوى إدارية للإلغاء قرارات المؤتمر التاسع ، خصوصا وأنهم في الوقت الراهن انتهوا من جمع الأدلة الشافية على ما دار في كولسة المؤتمر التاسع من تزوير، حيث حدد13 محافظة غير شرعية حضرت بما فيها وهران، حضروا إلى المؤتمر وأكثر من 40 عضو .. باللجنة المركزية منهم من هم متابعين قضائيا، وهو ما حول صفة المؤتمر إلى مهرجان، واستنكر المتحدث باسم التقويميين لأطر التنظيمية للمؤتمر لما ذكر أن شعار المؤتمر التاسع تم استيراده من السودان، والهياكل من مصر وكأن الحزب العتيد أصبح عقيم. هذا وتضاربت المواقف حول غياب بعض أعمدة الأفلان بوهران عن الحدث، على غرار السيناتور جلول براهمة والذي اتخذ موقفا محايدا لتحضير آخر طبخة، سيما وأن مصادر الوطني أوضحت أن هذا الوجه المرفوض من التقويميون ومن عبيد وجماعته أيضا،أوضحت إجرائه لمكالمة هاتفية مع الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم مساء أول أمس وهو بصدد الخروج بموقف، رجحت مصادرنا أن يكون إطلاقه لجناح ثالث.