عرض مسلسل زينة ونحول في الجزائر مطلع الثمانينيات في أوج ظهور مسلسلات الرسوم المتحركة المدبلجة وعرفناه بأصوات نخبة من ألمع نجوم الدبلجة في لبنان والعالم العربي وعلى رأسهم الفنان الكبير وحيد جلال والفنانة ألفيرا يونس التي قامت بدور النحلة زينة. بنيت أحداث المسلسل على كتاب للأطفال كتبه الكاتب الألماني Waldemar Bonsels عام 1912، الكتاب كان من 200 صفحة فقط وهو عبارة عن قصص قصيرة عن النحلة مايا وأصدقائها وهي موجهة للأطفال لتثقيفهم. تدور أحداث المسلسل حول النحلة زينة التي تولد في خلية النحل وتبدأ في تعلم الأساسيات عن الحياة والطبيعة، لكنها لم تكن تقتنع بالمعلومات التي تقدم لها بل كان لديها الكثير من الأسئلة حول كل ما تراه وما لا تراه، فقد كانت تتوق لمعرفة المزيد عن الحياة وعن العالم خارج خلية النحل، لذا تقرّر الخروج من الخلية واستكشاف العالم، وبهذا تكون قد خالفت قوانين خلية النحل وتعاليم المعلمة سلمى التي كانت تشرف على تعليمها. في الخارج يرافقها صديقها نحول الذي يرسل من قبل الخلية في البداية لإعادتها لكنه يفشل في إقناعها بالعودة فيبقى معها، ويشاركها مغامراتها أيضاً الأبوط فرفور الذي يحمي زينة في كثير من الأحيان ويكون المرشد لها. تمر زينة بكثير من المغامرات وتتعلم الكثير من المعلومات خلال حياتها خارج الخلية وتكتسب الكثير من الصداقات أيضاً، لكنها في النهاية تقع في أسر الدبابير وتعلم أثناء وجودها في الأسر بوجود خطة لديهم لمهاجمة خلية النحل، فتنجح زينة في الهرب منهم وتعود لخلية النحل لتحذيرهم من خطر الدبابير القادم رغم علمها بالعقاب الذي ينتظرها بسبب هروبها سابقاً من الخلية، وتنجح خلية النحل في التصدي لهجوم الدبابير بسبب تحذير زينة لذلك يتم العفو عنها وتصبح معلمة للأطفال خلفاً للمعلمة سلمى.