تعاني بلدية باب الوادي بالعاصمة من مشكل غياب العقار لتجسيد مشاريعها التنموية المسطرة ضمن برنامجها السنوي، إلا أنها تحول دون ذلك بالرغم من أنها تسعى جاهدة إلى إيجاد الحلول المناسبة· هذا، بالإضافة إلى قلة ميزانيتها التي لا تتعدى 19 مليار سنتيم مقارنة بعدد سكانها والنقائص التي تعاني منها البلدية بصفة عامة· بالرغم من المشاكل إلا أن البلدية ستتدعم بمشاريع تنموية هامة خلال هذه السنة والسنوات المقبلة· وحسب ما صرح به رئيس المجلس الشعبي البلدي لباب الوادي كتو حسان ل ''الجزائر نيوز''، فإن البلدية ستشرع في الأيام القليلة المقبلة في إنجاز سوق جواري بشارع رشيد كواش، وقد تم اختيار المؤسسة التي ستباشر أشغال المشروع الذي قدرت ميزانيته بأكثر من أربعة ملايير سنتيم، وسيكون هذا السوق من أجل القضاء على التجارة الموازية والقضاء على التجار الفوضويين بالسوق الفوضوي بالساعات الثلاث، وسيضم هذا السوق 30 محلا تجاريا و90 طاولة ستوزع على شباب البلدية· ومن جهة أخرى، أكد كتو حسان أن البلدية تفتقر إلى دور الشباب والمراكز الثقافية، وبهذا الخصوص سيتم تحويل أو تغيير نشاط قاعة سينما الأوراس إلى مكتبة كبيرة، بالإضافة إلى إنجاز قاعة متعددة الرياضات بشارع بروان، لكن مشروعها لايزال قيد الدراسة، حيث رصد لها ميزانية تقدر ب 9.3 مليار سنتيم، وكل هذا بفضل إعانات الولاية، كما سيتم تحويل حظيرة البلدية إلى مركز تجاري مع بناء فرع إداري للبلدية بحي الكاليتوس من أجل تقليل الضغط على البلدية، وزيادة على ذلك تم تسجيل مشروعين آخرين بشارع رابح بصاص يتعلقان ببناء مصلى وكذا مركز صحي· هذا، ويتم حاليا ترميم المدارس الابتدائية وكذا المساجد، حيث تم رصد ميزانية تقدر ب 60 مليون سنتيم لترميم مسجد النسر و350 مليون سنتيم لمسجد الفتح، بالإضافة إلى ترميم الطرقات وأرصفة البلدية· وتحضيرا لفصل الشتاء، وتحسبا لعدم وقوع فيضانات وانقطاع الطرقات كما يحدث في عدد كبير من البلديات بالعاصمة، أكد المتحدث ذاته أن بلدية باب الوادي عملت منذ شهر أوت الماضي على تنقية البالوعات، كما أن مصالحها تقوم بذلك آنيا عند تساقط الأمطار، وشرعت كذلك في إنجاز بالوعات جديدة على مستوى شارع رابح بصاص التي تسمح بتصريف مياه الأمطار وتمنع انحدارها إلى الأحياء الأخرى كونها تجرف معها الأحجار والأوحال التي تعمل على سد البالوعات·