بإزدواجية ستظل عالقة في الأذهان في مباراة تحصيل حاصل للسويد ضد فرنسا ضمن منافسات الجولة الثالثة بدور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأوروبية (أورو 2012)، تمكن إبراهيموفيتش من قيادة فريقه للفوز على الديوك الفرنسية بهدف أول، ثم لارسون بهدف ثان في الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة. العملاق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش كان له رأي آخر عندما حوّل لأرسون عرضية سريعة ومن لمسة واحدة إلى إبراهيموفيتش داخل منطقة جزاء فرنسا وفي ارتفاع كان يعلم جيّداً أنه سيناسب إبراهيموفيتش الذي يستطيع التسجيل من أي وضعية سواء ركلة مزدوجة أو ركلة الخلفية، حوّلها السلطان بازوداجية مذهلة سكنت الشباك مباشرة في الدقيقة 54. وقد أبهرت طريقة الهدف العالم وأبهرته، فحركة الجسد والتفكير السريع للاعب السويدي توضح لأي درجة وصل تمكنه من الكرة داخل منطقة العمليات. وبالعودة للهدف. فقد تحرك إبراهيموفيتش بدون كرة من قبل 40 مترا من المرمى وركض في نفس توقيت لارسون وبنفس سرعته لاستقبال الكرة في الوقت المناسب وهذا ذكاء فطري من اللاعب، ثم قفز إبراهيموفيتش قفزة سريعة ومحكمة لاستقبال الكرة دون أن يأبه لمراقبيه (ماثيو دوبوشي وفليب ميكسيس)، ليصبح صاحب أجمل هدف في أورو 2012 على الإطلاق متغلباً على جميع الأهداف الجميلة التي سُجلت.