رئيس الجمهورية يستقبل بوغدانوف    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    مسائل التنمية المحلية أولوية للجزائر    برامج جديدة لربط القرى والمساكن الريفية بالكهرباء    1.6 مليون مؤسّسة إنتاجية وخدماتية بالجزائر    الرئيس يُعوّل على الصناعة الجزائرية    الجزائر تطالب بمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري    بنو صهيون يُعلنون الحرب على العرب!    القانون الدولي وجرائم الإبادة في غزة    الخضر في المركز ال37 عالمياً    مؤتمر وطني حول المقاولاتية النسوية    ترحيل مرتقب ل 390 عائلة إلى مساكن جديدة بأرزيو    الزي التقليدي للشرق الجزائري في الواجهة    كيف وصفت الأمم المتحدة أهمية لغة القرآن؟    ترقية الاستثمار المحلي واستحداث مخطط بلدي للتنمية    تحويل 2502 ملف إلى أملاك الدولة لفسخ عقود الامتياز    البرلمان العربي يرحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بشأن التزامات الكيان الصهيوني الإنسانية تجاه الفلسطينيين    إشادة بالدور الاستراتيجي للجزائر في العمل الإفريقي المشترك    الرابطة الثانية: نجم بن عكنون يتوج باللقب الشرفي لمرحلة الذهاب    الرابطة الأولى موبيليس: مولودية الجزائر واتحاد خنشلة يتعثران داخل قواعدهما    الرابطة الأولى موبيليس: إجراء لقاء نادي بارادو - اتحاد بسكرة يوم الأربعاء 1 يناير 2025    إدراج الاستدامة الحضرية في الخطط السكنية    تمويلات فلاحية بكل البنوك العمومية ابتداء من 2025    تمنراست..زهاء 100 عارض منتظر في الطبعة ال22 للصالون الوطني للصناعة التقليدية الصحراوية    الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان    الملتقى الدولي لفقهاء القانون في مخيّمات اللاجئين الصحراويين    تسليم جائزة الكاتب رابح خدوسي للإبداع الأدبي    أيام دولية لفن الدمى ومسرح الأشياء    اجتماع موسع مع مديري المعاهد الوطنية لتكوين إطارات الشباب والرياضة    آيت نوري يتعرف على مدربه الجديد    ريان شرقي مرشح للانضمام لعملاق البريميرليغ    الطبعة المقبلة تنظم صيفا    وفاة التونسي مسعود بن جمعة صديق الثورة الجزائرية    المعتقل السياسي الصحراوي السابق الديش الداف يقدم شهادة صادمة على ما تعرض له في سجون الاحتلال المغربي    إخماد حريق بيت بلاستيكي لتربية الدواجن    مصادرة 12 قنطارا دجاجا فاسدا    تفكيك عصابة تحترف السرقات    مراد يؤكد من تونس أن المسائل المتصلة بالتنمية المحلية تعد أولوية بالنسبة للجزائر    معرض الانتاج الجزائري: رئيس الجمهورية يعاين التقدم المحقق ويشدد على تلبية حاجيات السوق الوطنية    وفاة صديق الثورة الجزائرية المقاوم التونسي مسعود بن جمعة    الاحتلال الصهيوني يرتكب قرابة 10 الاف مجزرة بحق الشعب الفلسطيني    رئيس الجمهورية ينوه بالمستوى الذي وصلته الصناعة الجزائرية ويؤكد أن الأولوية تبقى تلبية الطلب المحلي    التظاهرة الوطنية الشتوية للشباب تنطلق الجمعة    فينيسيوس الأفضل في العالم    تتويج الفائزين بجائزة اللغة العربية    روائع قصص الصحابة في حسن الخاتمة    اختتام المهرجان الدولي الثاني عشر للمالوف وسط أجواء الطرب الأصيل    الوطنية والأدب المفرنس..!؟    هلاك 3 أشخاص وإصابة 4 آخرون بجروح في حادث مرور    إنها سورة المائدة    فتاوى : لا يسقط السجود على الوجه إلا بالعجز عنه    إعداد ورقة طريق للتعاون والشراكة بين قطاعي الإنتاج الصيدلاني والتعليم العالي والبحث العلمي    فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله    حرمان النساء من الميراث حتى "لا يذهب المال إلى الغريب" !    اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر    90 بالمائة من أطفال الجزائر مُلقّحون    الجوية الجزائرية تعلن عن تخفيضات    التوقيع على اتفاقيات مع مؤسّسات للتعليم العالي والبحث العلمي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية : ندوة عن السينما ودورها في التعريف بالثورة التحريرية
نشر في الحياة العربية يوم 05 - 10 - 2024

نظمت الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية ندوة حول "السينما وثورة التحرير الجزائرية" تم خلالها إبراز أهمية دبلوماسية الصورة ودورها في التعريف بالقضية الجزائرية.
وأشرف المجاهد والدبلوماسي الأسبق نور الدين جودي، بمقر الجمعية، على تنشيط هذه الندوة التاريخية التي استضافت كلا من المجاهد وعضومجلس الأمة يوسف مصار ممثلا عن رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، والباحث الجامعي والناقد السينمائي أحمد بجاوي وكذا ميليين لابودوفيتش ابن "مصور الثورة الجزائرية" ستيفان لابودوفيتش (1926- 2017).
وتبرز أهمية هذه الندوة، يقول رئيس الجمعية جودي، في كونها "تسلط الضوء على دور السينما وكذا المصورين الأجانب أصدقاء الثورة الذين التزموا بالقضية ورافقوا الثوار في الميدان ونقلوا صورا حقيقية عن حجم الدمار الاستعماري المقترف ضد الجزائريين، وأيضا مدى إصرار جيش التحرير الوطني على تنظيم صفوفه والتضحية من أجل نيل الاستقلال"، وبخصوص المصور ستيفان لابودوفيتش، أردف المتحدث بالقول أنه "كان واحدا من هؤلاء الأصدقاء، لم يخش الموت وانخرط عن رغبة منه في صفوف جيش التحرير الوطني ليعايش بصدق وأمانة كل التفاصيل ويقوم بتصوير يوميات كفاحية فريدة في وقت كانت فيه الدعاية الاستعمارية الفرنسية تحاول طمس الحقيقة عن أعين الرأي العام الدولي"، ومن جهته تحدث المجاهد وعضو مجلس الأمة يوسف مصار عن ما أسماه ب "العقيدة الثورية" التي تحلى بها الثوار وهم في مهامهم القاسية في الميدان، وقد أثبت المصور اليوغسلافي ستيفان لابودوفيتش –يضيف- "تحليه بهذه الصفة المميزة خلال مرافقته للمجاهدين وهم يقطعون خطي شال وموريس واختار أن يعايش مثلهم كل المصاعب والعواقب الوخيمة التي تكبدوها في إطار هامهم الثورية"، ويرى الناقد السينمائي أحمد بجاوي أن العلاقة بين المصورين السينمائيين وثورة الفاتح نوفمبر 1954 هي مسألة "التزام تام" لهؤلاء الرجال، على غرار لابودوفيتش الذي "توفرت فيه الشروط لمرافقة جيش التحرير الوطني والإطلاع على تفاصيله، حيث أظهر منذ اللحظة الأولى تفانيا في العمل وارتدى الزي العسكري وكان يقف مع الجنود لتحية العلم الوطني الجزائري كل صباح"، وقد لعب لابودوفيتش، يقول بجاوي، "دورا كبيرا في تدوين جزء من مجريات الكفاح المسلح التحرري وأبدى التزاما كاملا دون حدود ودون تردد بنقل تلك الصور بكل أمانة إلى المحافل الدولية للتعريف بما كان يجري بعيدا عن أعين الرأي العام الدولي"، كما أشاد المتحدث بأرضية مؤتمر الصومام 1956 التي "أكدت على أهمية الإعلام الثوري وإيصال صوت الجزائر الخارجي "، حيث تم وضع مخطط إعلامي بدأ بتأسيس جرائد بدءا ب "المقاومة" ثم الإعلام الإذاعي إلى غاية الاعتماد على الإعلام السمعي البصري كمرحلة ثالثة والتي بدأت مع الراحل جمال الدين شندرلي بصفته "أول من حمل الكاميرا وصور الطائرات الاستعمارية وهي تقصف مداشر ومدنيين عزل"، كما استطاعت الجزائر في عز ثورتها سنة 1957، يضيف بجاوي، تكوين مدرسة لتدريس تقنيات التصوير أشرف عليها محمود قناز وكانت تضم مصورين أجانب مثل بيار كليمون ورونيه فوتييه وتم تكوين مجموعة من 12 مصورا قدموا مادة مصورة غاية في الأهمية منها ما تم استغلالها في أفلام صغيرة تحت عنوان واحد هو "الجزائر تشتعل"، بدوره قال نجل ستيفان لابودوفيتش بأن والده كان "رفيقا للثورة الجزائرية"، وأنه "يتذكر رواياته عن نضال الشعب الجزائري وكيف نجحت الثورة وأصبحت مثالا يقتدى به في العالم أجمع"، داعيا بالمناسبة إلى "ضرورة فسح الطريق لاسترجاع هذا التاريخ الثري والتعريف به للأجيال الصاعدة".
وتأسست الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية في جويلية2023، حيث تكتسي طابعا تاريخيا وثقافيا ويمكن أن ينتسب لها أصدقاء الثورة الجزائرية من مختلف الجنسيات وأبناء أصدقاء الثورة وأقاربهم، إضافة الى كل المهتمين بتثمين تاريخ الجزائر ونضال أصدقاء الثورة الجزائرية، حسب ما جاء في قانونها الأساسي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.